تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
العوامل المؤثرة في إعداد القوى العاملة بالمكتبات ومراكز المعلومات ؛ دراسة تقويمية للخطة الدراسية المطورة لمرحلة البكالوريوس في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبد العزيز
Factors affecting the preparation of the workforce libraries and information centers; Evaluation Study of the study plan developed for undergraduates in the Department of Library and Information Science at the University of King Abdul Aziz
 
الموضوع : اعداد القوى العاملة بالمكتبات 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم المحاور الموضوعية التي تسعى الخطة المطورة لقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبد العزيز إلى تحقيقها ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها. بالإضافة إلى معرفة العوامل التي تؤثر على إعداد القوى العاملة في قطاع المكتبات والمعلومات على مستوى البيئة الداخلية والخارجية ، أيضا معرفة أهم الكفاءات المهنية والشخصية والمهارات المطلوبة في سوق العمل والتي يتوقع من الخطة المطورة لمرحلة البكالوريوس تنميتها لدى الطلبة/الطالبات من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية.ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام العديد من المناهج : منهج دراسة الحالة والمنهج المسحي و أسلوب تحليل المحتوى ،والدراسات المقارنة ، والمنهج الإحصائي حيث تم استخدام برنامج SPSS لتحليل عدد (20) استبانه مستوفية البيانات من قبل أعضاء هيئة التدريس في قسم المكتبات والمعلومات بشطري الطلبة و الطالبات وذلك لحساب التكرارات والنسب المئوية, و المتوسطات, واختبار مان ويتنى Mann-Whitney test لمعرفة الاختلافات بين أعضاء هيئة التدريس في درجة تقييمهم للعوامل المؤثرة على إعداد القوى العاملة في المكتبات ومراكز المعلومات على مستوى البيئة الخارجية والداخلية ولمعرفة أيضا الاختلافات بين أعضاء هيئة التدريس في درجة تقييمهم لمواد الخطة المطورة في مدى إكساب الخريج/الخريجة الكفاءات المهنية والشخصية والمهارات المطلوبة في سوق العمل . وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج: أن الخطة المطورة لمرحلة البكالوريوس لم توضح المقررات الجوهرية core-courses من المقررات التكميلية. وأن القسم ليس لديه أي توجهات نحو إدارة المعرفة management knowledge وانه لازال يتحرك في إطار المعلوماتية. وأن مقررات محور تقنية وشبكات المعلومات له الأولوية بين المحاور التخصصية الأخرى , كما نجد قصور في محور أساسيات علم المعلومات والمكتبات من حيث المواد التي تغطيتها فهي لم تتطرق إلى السياسات والتشريعات والمعايير والجمعيات المهنية، وأخلاقيات المهنة والوعي المعلوماتي، وتقتصر في تركيزها على أساسيات علم المعلومات، ومؤسسات المعلومات ومناهج البحث في المجال. أما محور خدمات المعلومات فنجد أن تغطيته الموضوعية جيدة إلى حد ما مع العناصر التي يجب أن يتضمنها هذا المحور ولو أنه لم يغطي جانبا هاماً ألا و هو تقويم خدمات المعلومات. ويأتي محور " إدارة نظم وخدمات المعلومات" في المرتبة الأخيرة سواء من حيث عدد المواد المغطاة التي تتصف بعدم تنوعها وتركيزها فقط في إدارة النوعيات المختلفة من مؤسسات المعلومات وتسويق المعلومات، كذلك إغفالها لجوانب عديدة من عناصر التغطية مثل: العمليات الإدارية والمالية، وإدارة المعرفة والمعلومات، وإدارة وتنمية الموارد البشرية. كما أظهرت الدارسة إن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين ردود أعضاء هيئة التدريس -في كلا الشطرين- في درجة تقييمهم للعوامل المؤثرة على إعداد القوى العاملة في المكتبات ومراكز المعلومات على مستوى البيئة الخارجية من حيث القيم الاجتماعية والثقافية والعادات والتقاليد بينما (إنشاء الملف الأكاديمي لمواد القسم ) و (زيادة العبء التدريسي لعضو هيئة التدريس) و (زيادة عدد الطلبة/الطالبات في كل شعبة تدريسية وتأثيرها على عضو هيئة التدريس) تظهر كعوامل مؤثرة على إعداد القوى العاملة على مستوى البيئة المحلية، نتيجة لاختلاف ظروف كلا منهما. وان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالقسم في الكفاءات المهنية (إدارة مؤسسات المعلومات) وهي: ( التخطيط إدارة مؤسسات المعلومات والتخطيط الاستراتيجي , إدارة الموارد البشرية , إدارة الجودة الشاملة , نظم المعلومات الإدارية واتخاذ القرارات , مهارات الاتصال , التقييم والقياس , تحليل النظم وتصميمها , التشريعات والقوانين , السياسات الوطنية للمعلومات , أساسيات اقتصاد المعلومات) وقد يرجع ذلك إلى أن القسم بشطر الطلاب تتوفر له المعامل المجهزة بالتقنية اللازمة والمرتبطة بشبكة الانترنت للقيام بالتدريب ، بالإضافة إلى وجود منافذ أو مراكز معلوماتية متعددة لتدريب الطلبة . وأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أعضاء هيئة التدريس في كلا الشطرين في الكفاءات المهنية المتعلقة بإدارة مصادر المعلومات ، وأيضا في إدارة خدمات المعلومات باعتبار كل من القطاعين ينتمي إلى مناهج العلم التقليدي. وانه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ردود أعضاء الهيئة التدريسية في كلا الشطرين في مهارات البرمجة ،معالجة المعلومات ، و إدارة المعرفة، بالنسبة لتطبيق الكفاءات المهنية (تطبيق أدوات المعلومات والتكنولوجيا) وقد يرجع ذلك إلى أن القسم لا زال يركز على الدراسة النظرية وليس على التدريب العملي والميداني .أيضا هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين ردود أعضاء هيئة التدريس في درجة تقييمهم لمواد الخطة المطورة من حيث إكساب الخريج/الخريجة الكفاءات الشخصية والمهارات المطلوبة في سوق العمل. وقد ظهرت تلك الاختلافات واضحة في الكفاءات الشخصية مثل مهارات إدارة الأفراد ، الإدارة المالية والمعرفة بالميزانية ، مهارة التفاوض/ يظهر آراءه بوضوح ويتفاوض بثقة وبإقناع، مهارة الاتصال الكتابية و الإلقاء / يستخدم طرق اتصال ، القيادة ، يواجه المخاطر ويظهر شجاعة عند مواجهة المشكلات يخطط للأولويات ويركز على ، يوازن بين عمله وأسرته ومجتمعه. أما بالنسبة إلى المهارات فقد تعددت بالشكل التالي: الاتصالات الشفهية والكتابية ، حل المشكلات، التخطيط والإدارة، الإدارة والقيادة، التفاوض وإدارة الصراعات، إدارة ضغوط العمل ، إتقان اللغة الانجليزية. 
ردمد : 1319-0989 
اسم الدورية : مجلة الآداب و العلوم الإنسانية 
المجلد : 15 
العدد : 29 
سنة النشر : 1429 هـ
2008 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Saturday, November 24, 2012 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
سوسن طه ضليميdulaymi, sawsan tahaباحث رئيسيدكتوراهsdulaymi@kau.edu.sa
هدى محمد العموديAl-Amoudi, Huda Mohammedباحث مشاركدكتوراهhbataweel@kau.edu.sa

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 34350.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث