تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الاستشهاد بالشعر العربي في كتاب سيبويه
The Quotation With Arabic Poetry in Sebawaih's Book
 
الموضوع : الاستشهاد بالشعر العربي في كتاب سيبويه 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : اشتمل بحث الماجستير على مقدمة ، وبابين ، وخاتمة أما المقدمة فقد مهدت فيها لموضوع الرسالة ، وذكرت سبب اختيار الموضوع . وأما الباب الأول فقد تحدثت فيه عن سيبويه ، ومكانته العلمية ، وقد مهدت لذلك بذكر المعالم البارزة لبيئة سيبويه في بلاد العراق حيث نِشأ . ثم تحدثت عن نسبه ومولده ونشأته وأخلاقه ،وشيوخه وتلاميذه ، ومؤلفاته ومكانته العلمية ، وتناولت بالتفصيل تاريخ حياته منذ مولده حتى وفاته . وأما الثاني فقد تناولت فيه الاستشهاد بالشعر العربي في كتاب سيبويه ، وقد اشتمل هذا الباب على أربعة فصول : الفصل الأول : تحدثت عن كتاب سيبويه ، وقيمته العلمية ، وآراء المتقدمين فيه ، وترتيب أبوابه ، والمصطلحات النحوية فيه . الفصل الثاني : تناولت فيه مصادر الاستشهاد في الشعر العربي عند النحاة ، وهي : القرآن الكريم ، الحديث النبوي الشريف ، الشعر ، النثر . الفصل الثالث : تحدثت فيه عن رواية الشعر وتدوينه وتوثيقه ، وقواعد الاحتجاج بالشعر عند النحاة ، والمخالفة في القواعد النحوية ( الضرورة والشذوذ ) . الفصل الرابع : تحدثت في هذا الفصل عن كثرة الشواهد الشعرية في كتاب سيبويه ، وتأثر النحاة بعده في هذا المنهج ، ومدى التزام سيبويه بقواعد الاحتجاج بالشعر ،والضرورة الشعرية في كتاب سيبويه . وأخيرًا الخاتمة ، وهي تلخيص موجز للمعالم البارزة في هذا البحث . وكان من أهم نتائج البحث ما بلي : وضع النحاة قواعد الاحتجاج بالشعر العربي ، حيث حَّدوا إطارين لصحة الاحتجاج بالشعر إطار أفقي حيث حددوا بعض القبائل التي يستشهد بها مثل : أسد ، وهذيل ، وبعض كنانة ، وبعض الطائيين ، وتركوا الاحتجاج ببعض القبائل وهي : لخم ، وجذام ، وقضاعة ، وغسان ، وإياد ، وتغلب ،والنمر ، وبكر ، وعبد القيس ، وأزد عمان ، وأهل اليمن ، وبنو حنيفة ، وسكان اليمامة ، وثقيف ، وسكان الطائف ، وحاضرة الحجاز بعد تدوين اللغة . أما الإطار الرأسي فيقصد به الفترة الزمنية التي حددها العلماء لصحة الاستشهاد إذ وضعوا إطارا زمنيا للفترة التي يحتج بكلامها ، وقد اختلفت هذه الفترة تبعا للأماكن فبينما نجد أهل البدو يحتج بكلامهم حتى أواخر القرن الرابع الهجري ، نجد أهل الحضر يحتج بكلامهم حتى أواخر القرن الثاني للهجرة . وقد قسموا الشعراء إلى طبقات أربع وهي : - طبقة الجاهليين : وهم الذين عاشوا قبل الإسلام وهذه الطبقة يحتج بكلامهم إجماعا . - طبقة المخضرمين : وهم الذين أدركوا الجاهلية والإسلام وهذه الطبقة يحتج بشعر شعرائها بالإجماع . - طبقة المتقدمين : وهم الإسلاميون وهذه الطبقة يحتج بشعرها على الأصح . - طبقة المولدين : وهم من بعد الإسلاميين ، وهؤلاء لا يحتج بشعرهم . ويعد بشار بن برد أول المحدثين ، وآخر الحجج عندهم ابن هرمة ، وقد نفيت عن سيبويه ادعاء احتجاجه بشعر بشار لأنه لم يستشهد بأي بيت له . هذا وقد وضع النحاة بالإضافة إلى الإطارين السابقين قيودا صارمة من ذلك : أن الشعر إذا كان محتملا لعدة أوجه سقط الاحتجاج به ، كما اشترطوا أن يكون الراوي متصفا بالعدالة ، وألا يكون الشعر موضع ضرورة أو شذوذ . كما منعوا الاحتجاج بشعر أو نثر لا يعرف قائله ، وعللوا ذلك لأمرين : أ – مخافة أن يكون لمولد ب – أو أن يكون راوية ممن لا يوثق بفصاحته . ثم عرضت لآراء النحاة في الضرورة وبدأت برأي سيبويه ؛ حيث رأى أن الضرورة ما يجوز للشاعر في شعره مما لا يجوز له في الكلام . ثم ذكرت رأي ابن جني في الضرورة حيث رأى أن الضرورة هي كل ما خالف القاعدة التي قررها النحاة بحجة أنه ضرورة أو شاذ. ثم ذكرت كثرة الشواهد الشعرية في كتاب سيبويه ؛ إذ بلغ عددها خمسين وألف شاهد شعري . وقد بلغ عدد الآيات التي استشهد بها سيبويه تسعا وأربعمئة آية قرآنية ، كما بلغ عدد الأحاديث التي استشهد بها سبعة أحاديث فقط . كما بلغ عدد الأمثال التي احتج بها سيبويه واحدا وأربعين مثلا فقط . مما يدلنا على أن اعتماد سيبويه في الاستشهاد على الشعر يفوق اعتماده على غيره من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والأمثال العربية . - ثم تحدثت عن مدى التزام سيبويه بقواعد الاحتجاج عند النحاة ، وفيه تعرضت للإطارين اللذين سبق أن تحدثت عنهما ، وقد وجدت أن سيبويه لم يفرق بين قبيلة وأخرى ؛ حيث احتج بالقبائل التي احتجوا بها وهي : قيس ، وتميم ، أسد ، وهذيل ، وكنانة ، وقريش ، والأوس والخزرج كما احتج سيبويه بالقبائل التي لم يستشهدوا بها وهي : عبد القيس ، وإياد ، وبكر ، وتغلب ، وثقيف ، وأهل اليمن ، وقضاعة ، والأزد . كما وجدت سيبويه استشهد بقبائل سكوت عنها وهذه القبائل هي : بجيلة ، وبنو تيم بن الحارث ، وسليم ، وكب ، وخثعم . أما بالنسبة للإطار الرأسي فقد التزمه سيبويه ، لأن جميع الشعراء الذين احتج بهم كانوا في عصر الاحتجاج ، إذ إن سيبويه مات في حدود سنة 180 هـ ، وشعراء تلك الفترة ممن يحتج بكلامهم . - ثم ذكرت أبيات الضرورة التي وردت في كتاب سيبويه - وقد أحصيت الشواهد المجهولة القائل في كتاب سيبويه فوجدت أنها سبعة وأربعون ومئة شاهد ، وقد وقفت على أسماء ستة شعراء منهم . وإذا كان النحاة قد منعوا الاحتجاج بشعر مجهول قائلة فإننا نجد أن إمام النحاة قد احتج بأشعار مجهولة القائل ، ولم يعترض عليه أحد من النحاة 
المشرف : الدكتور وهبة متولي عمر سالمة 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1403 هـ
1983 م
 
عدد الصفحات : 520 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, December 7, 2015 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
صباح عبد الله بافضلBafadhel, Sabah Abdullahباحثدكتوراهsbafadhel@kau.edu.sa

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 38193.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث