تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
منازعات الحدود في دول مجلس التعاون الخليجي ، ملامحها العامة مع دراسة للنزاع القطري - البحريني ، والنزاع القطري - السعودي
Boundary Disputes in Inter- State Relations of the Gulf Cooperation Council: A Case Study of the Qatar-Bahraini and Qatar- Saudi Arabian Boundary Disputes
 
الموضوع : علوم سياسية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : اهتم هذا البحث بالتركز على نقطتين : أما أولاهما، فتتمثل في إلقاء بعض الضوء على الملامح العامة للحدود في دول مجلس التعاون الخليجي والمنازعات التي ثارت بشأنها. وقد أثبت التحليل أن الحدود السياسية في هذه الدول لها نفس الملامح التي تتصف بها الحدود عموما في الوطن العربي، وذلك من حيث : حداثتها، طبيعتها الاصطناعية، كونها غير مخططة أو لم يتم ترسيمها بصورة جزئية، ندرة المعلومات والبيانات الدقيقة بشأنها لدى المصادر الوطنية الأمر الذي يجعل دراستها ليست أمراً سهلاً. وأما النقطة الثانية التي عُني البحث بالتركيز عليها، فتتمثل في التركيز على دراسة نزاعي الحدود بين قطر والبحرين من ناحية وقطر والسعودية من ناحية أخرى. وقد انتهى التحليل في هذا الشأن إلى التوكيد على الأمور الآتية: أولاً: فيما يتعلق بالنزاع القطري ـ البحريني: فإنه تجدر الإشارة إلى الآتي: 1) أن كلتا الدولتين قد تمسكت بفكرة الحقوق التاريخية للتوكيد على مشروعية مطالبها في الجزر المتنازع عيها. 2) أن النزاع المذكور ليس نزاعاً على الحدود بالمعنى المتعارف عليه في القانون الدولي العام، وإنما هو أقرب إلى النزاع الإقليمي منه إلى نزاع الحدود، حيث إن كلاً من الطرفين يتمسك بأحقيته في السيادة على الجزر محل النزاع. 3) أن الدبلوماسية الخليجية لم تفلح في إيجاد تسوية لهذا النزاع، وإن كانت قد نجحت في حث الطرفين المتنازعين على قبول مبدأ اللجوء إلى التسوية القضائية بواسطة محكمة العدل الدولية. ثانياً: فيما يتعلق بالنزاع القطري ـ السعودي، فإنه تجدر الإشارة إلى الآتي: 1) أن هذا النزاع ـ والذي ثار بالتحديد في صيف عام 1992م ـ يصعب تكييفه من الناحية القانونية باعتباره نزاع حدود بالمعنى الدقيق، وذلك لأنه لا يعدو في المقام الأخير إلا أن يكون حادثاً عارضاً شأن الكثير من الحوادث العرضية التي تقع في مناطق الحدود. 2) ومع ذلك ، وعلى الرغم من هذه الصفة العرضية، إلا أن الأمر قد تطور بشكل متصاعد بين البلدين مما هدد علاقات حسن الجوار بينهما. 3) وإزاء هذا التصاعد، فقد تعددت جهود الوساطة الخليجية الفردية والجماعية لمحاولة التوصل إلى وسيلة سلمية للنزاع. 4) تعتبر الوساطة المصرية من أهم الوساطات العربية التي قدر لها أن تضطلع بدور إيجابي كبير في إيجاد تسوية ودية للنزاع، حيث تمكنت هذه الوساطة من إقناع الطرفين على الاجتماع سوياً في المدينة المنورة يوم 26/6/1413هـ ( 20/12/1992م) وإبرام الاتفاق الذي وضع حداً لهذا النزاع. وبصفة عامة، فقد انتهى التحليل من دراسة الملامح العامة لمنازعات الحدود في دول مجلس التعاون الخليجي ومن خلال التركيز بصفة خاصة على حالتي النزاع القطري ـ البحريني والنزاع القطري ـ السعودي، إلى إبراز حقيقة أن بقاء هذه المنازعات دون تسوية يشكل ولا شك أحد عوامل زعزعة الاستقرار، وتهديد الأمن في منطقة الخليج عموماً. ولذلك ، فمن المرغوب فيه أن تبادر هذه الدول إلى سرعة حل ما قد ينشأ بينها من خلافات وفي مقدمتها الخلافات ذات الصلة بالحدود السياسية المشتركة. 
ردمد : 1319-0997 
اسم الدورية : مجلة الاقتصاد والادارة 
المجلد : 8 
العدد : 1 
سنة النشر : 1415 هـ
1995 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, October 11, 2009 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
صادق سعيد محروسSADIQ S. MAHROUSباحث  

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 21690.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث