تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
دور الايغور السياسي والإداري والثقافي في امبراطورية المغول إلى عهد الدولة التيمورية من 605-912هـ/1209-1506م
THE POLITICAL, ADMINISTRATIVE AND CULTURAL ROLE OF THE UIGHUR TRIBES IN THE MONGOL EMPIRE TO THE OF THE TIMORESE ERA 605-912 A.H / 1209-1506 A.D
 
الموضوع : كلية الاداب والعلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تتناول هذه الدراسة دور قبائل الأويغور السياسي والإداري والثقافي في دولة المغول، من عهد جنكيز خان إلى عهد الدولة التيمورية، في الفترة ما بين عام (605هـ -1209م / 912هـ-1506م)؛ لتسليط الضوء على الأهمية التاريخية للأويغور، الذين ساندوا المغول في فتوحاتهم، وحملوا راية العلم لنفض غبار أمية المغول الإدارية والثقافية. فالأويغور هم قبائل تركية استوطنت أراضي منغوليا منذ القدم، وقد مرت بعدة مراحل شكلت تاريخها السياسي الحضاري، بداية من انضمامها لاتحاد دولة "الهون" التي يبدأ بها المؤرخون عادة التاريخ التركي، ثم اتحادها بالقبائل المكونة لسلطة دولة "الكوك تورك" التي انبثق منها أول استخدام لكلمه" الترك" التي نلفظها اليوم، إلى أن نجحوا في تكوين دولة أويغورية سنة 127هـ/ 745م استمرت حوالي مئة عام إلى أن قضت عليها قبائل القرقيز سنة226هـ/ 840م، ليعيشوا بعد ذلك في دويلات أويغورية متفرقة في تركستان بشقيها الشرقي، ويعرف بـأويغور إيدي قوت وشقها الغربي ويعرف بـدولة القارخانيين. في المراحل الأولى لاتصال الأويغور بالمغول، أدرك جنكيز خان مدى أهميتهم الحضارية لدولته، خاصة وأن المغول في وقت سابق كانوا من ضمن رعايا دولة الأويغور قرابة مئة عام, وتعايشوا سويا إلى أن شتتهم هجوم القرقيز، ويبدو أن هذا ما يفسر اعتماد جنكيز خان المبكر عليهم، وإحاطة أبنائه بهم، حتى أصبح ذلك منهجا اتبعه خانات المغول من بعده، إذ اعتمدوا عليهم في مختلف النواحي السياسية كوزراء ومستشارين، وعسكريًا كمحاربين أشداء، وفي النواحي الإدارية الحيوية ككتاب ومحاسبين ومسؤولين محليين، وثقافيًا كمعلمين ومترجمين، حيث يرجع إليهم الفضل في ظهور الأبجدية المغولية، كما يعود إليهم فضل تدوين القانون المغولي، خاصة وأنهم من اكتشف فن الطباعة قبل الصينيين. في المقابل حصل الأويغور على مكانة اجتماعية مرموقة، وعلى العديد من المزايا، ما زاد من نفوذهم في عهد كيوك خان، وبمشاركتهم في خلافات تولى العرش بعد وفاته، مما دفع منكو خان لوضع حد لتنامي نفوذهم؛ بالتخلص من كبار مسؤوليهم في البلاط المغولي، إلا أنهم شكلوا في عهد قوبلاي خان النخبة العاملة في بلاطه وفي دولته عددا ومكانة. وباستيلاء الجغتائيين على تركستان وبلاد ما وراء النهر شاعت اللغة الأويغورية، فبعد أن كانت لغة الإدارة، أصبحت لغة البلاط والمجتمع، خاصة بعد إسلام خانات المغول، ليحملوا بعد ذلك فضل ازدهار الدولة التيمورية؛ باستمرار دورهم الإداري، والثقافي الذي بقي متوارثًا لخدمة تيمورلنك وخلفائه، فأحدث ذلك نقلة كبيرة للغة الأويغورية، التي عرفت في هذا الوقت بالجغتائية، وظهر من الأويغور العديد من العلماء، والأدباء، والشعراء، والمؤلفين، وما صاحب ذلك من ازدهار للمدن وتحولها إلى مراكز علمية. 
المشرف : أ‌. د. فايزة إسماعيل أكبر 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1441 هـ
2019 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, December 29, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
أمونه محمد هوساويHawsawi, Amouna Mohammedباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 45736.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث