تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الدولة السلغرية في ايران وعلاقاتها السياسية بالقوى المجاورة 543-686هـ/686-1287م
THE SALGARIA STATE IN IRAN AND IT,S POLITICAL RELATIONSHIP WITH NEIGHBORING POWERS 543-686 A.H / 686-1287 A.D
 
الموضوع : كلية الاداب والعلوم الانسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : ظهرت الدول الأتابكية بسبب ضعف السلاجقة و كانت من ضمنها الدولة السلغرية(543-686هـ/1148- 1287م)التي أنشأها الأتابك سنقر بن مودود ,حيث كانت امتداداً لأتابكية فارس السلجوقية .وكان من أبرز حكامها الأتابك أبو بكر بن سعد الذي استطاع توسيع رقعة بلاده حتى وصل إلى ساحل الخليج غرباً, كما استطاع بحكمته وبراعته السياسية درء خطر المغول على البلاد التي تقع تحت حكمه , وبالتالي كانت بلاده مأوى للهاربين من وجه المغول بأموالهم وتجارتهم وعلمهم ,وتتضح تبعية الدولة السلغرية للقوى المجاورة في المنطقة بدءاً من الدولة السلجوقية ثم الدولة الخوارزمية وأخيراً المغول الذين دان لهم السلغريون بالولاء ودفعوا لهم الإتاوات السنوية كما دعموهم بجيش سلغري لإسقاط بغداد ,وهنئوا المغول على كل انتصاراتهم على المسلمين, وقد فعل السلغريون ذلك مضطرين لدفع أذى المغول عنهم, أما في الخليج فقد كانت سيطرة السلغريين متأرجحة بين الحكم المباشر أو غير المباشر تبعاً للأحوال السياسية آنذاك ,فقد سيطر السلغريون حيناً على جزيرة قيس وجزيرة هرمز وكان حاكمها يعين من قبل الأتابك السلغري , كما دفع العيونيين الضرائب للسلغرين , ثم نرى السلغريون يدفعون الضرائب للعصفوريين مقابل عدم تعرضهم للحاميات السلغرية في الخليج إبان الغزو المغولي على المنطقة, و تميزت فارس إبان القرنين السادس والسابع الهجري /الثاني عشر والثالث عشر الميلادي بالفن السلجوقي والفن التيموري(المغولي ) الذي ظهر في البنيان والنقوش والزخارف, وانتشرت ظاهرة إلحاق الأوقاف والأربطة بالمدارس والمساجد والبيمارستانات من قبل الأتابكة السلغريين ليتسنى للناس الاستفادة منها بالشكل المطلوب , كما برع السلغريون في الزراعة والصناعة مما ساهم في ازدهار التجارة و تصدير المحاصيل الزراعية والصناعات اليدوية والمعادن التي اشتهرت بها المدن الفارسية إلى خارج فارس, وبنى الأتابكة الأسواق و أنشأوا الطرق التجارية للمساهمة في ازدهار التجارة, و بسبب كثرة المذاهب الإسلامية المختلفة فيما بينها ,أخذ علماء كل مذهب على عاتقهم الرد على المذاهب الأخرى, فنشطت الحركة العلمية وظهر التأليف, وانتشرت الصوفية التي وجدت في فارس أرضاً خصبة للنمو والازدهار, بسبب تشجيع الأتابكة والوزراء والأمراء لعلمائها, وتفانيهم في خدمتهم ورعايتهم, و تعايش أهل هذه البلاد بكافة عقائدهم من مسلمين ويهود ونصارى ومجوس معاً في فارس, واحتفل أهلها بكافة طوائفهم بأعياد المجوس, كما برعوا في تقديم أصناف الطعام والحلوى وطرق إعدادها, وتفاخروا في أثاث بيوتهم وطرق بنائها, وكان لهم وقت للترويح يمارسون فيه هواياتهم , كما كان للمرأة دور كبير في فارس من الناحية السياسية والدينية والاقتصادية . 
المشرف : أ‌.د. فايزة إسماعيل أكبر 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, July 23, 2018 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
أحلام أحمد الثقفيAltaqafi, Ahlam Ahmedباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43635.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث