تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
التحضر بالمملكة العربية السعودية: دراسة مقارنة بين نتائج تعدادي 1992 و 2010
THE URBANIZATION IN THE KINGDOM OF SAUDI ARABIA: A COMPARISON STUDY BETWEEN THE RESULTS OF CENSUSES OF 1992 AND 2010
 
الموضوع : كلية الاداب والعلوم الانسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : لقد كان للتحول من التخطيط الشامل إلى التخطيط الإقليمي أثر كبير في تباين التحضر بأركانه المختلفة من: عدد الوحدات الحضرية، حجم سكان الحضر، نسبة التحضر بين فترتين أحدهما عاصرت التخطيط الشامل عام 1992م، والأخرى قد شهدت تطبيق التخطيط الإقليمي عام 2010م من خلال مراكز نمو متعددة المستويات، فمن خلال إنشاء قاعدة بيانات ومعالجتها على مستوى المملكة ككل ثم المناطق الإدارية وأخيرا على مستوى المحافظات، ثبت أن المملكة العربية السعودية قد شهدت تحضرًا كبيرًا خلال الفترة من 1992م إلى 2010م، يعبر عن هذا التحضر بزيادة عدد المدن بنسبة تقدر بنحو 49.39% من إجمالي عدد المدن عام 1992م. مما يُعني أن عدد المدن كان يزيد في المملكة بمقدار 4.5 مدينة سنويًا خلال الفترة من 1992م إلى 2010م. كما بلغ حجم الزيادة في عدد سكان المدن 9.967.321 نسمة، بما يشكل نسبة 80% من إجمالي عدد سكان المدن عام 1992م. ومن ثم زادت نسبة التحضر بالمملكة من 73.5% عام 1992م إلى 82.6% عام 2010م، ورغم هذا التطور في عدد المدن وعدد سكان المدن ونسبة التحضر فأن سرعة التحضر بالمملكة منخفضة حيث لا تزيد عن 34.49% حسب مؤشر (Eldridge)، ومن ثم كان التغير في حجم المدن أولا والنظام الحضري وفقا لقاعدة المرتبة والحجم ثانيا والهيمنة الحضرية ثالثا من أهم نتائج تطور نسبة التحضر خلال الفترة المدروسة، لهذا أوصت الدراسة بضرورة زيادة تفعيل برنامج التخطيط الإقليمي بالمملكة العربية السعودية بشكل أكبر بما يواكب تطلعات المملكة المستقبلية والمتمثلة في رؤية 2030م والتي تهدف إلى المساواة في توزيع التنمية بكافة أشكالها على جميع المناطق الإدارية. 
المشرف : د. عاطف حافظ سلامة 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, July 12, 2018 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبدالهادي قبلان العنزيAL-ANAZI, ABDULHADI QUBLANباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43593.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث