تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الجودة، مضادات الأكسدة والنشاط الإنزيمي لثمار العنب وتأثرها بالصنف، مرحلة التطور، منظمات النمو والتخزين
Quality, Antioxidants and Enzymes Activity of Table Grapes as Affected by Cultivar, Developmental Stage, Growth Regulators and Storage
 
الموضوع : كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تعتبر ثمار العنب مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة ذات النشاط الحيوي التي تسهم إلى حد كبير في صحة الإنسان. في هذه الدراسة تم تقييم التغير في خصائص الجودة، المركبات المضادة للأكسدة، القدرة المضادة للأكسدة، والنشاط الإنزيمي أثناء التخزين البارد عند درجة حرارة صفر مئوي ونسبة رطوبة 90-95 بالإضافة إلى يومين على الرف في درجة حرارة الغرفة، لثلاثة أصناف من عنب المائدة المنتجة محليا وهي "الحجازي"، "البياضي" و " الرومي الأحمر ". وأظهرت النتائج أن العنب البياضي كان الأقل تلفاً وفقداناً للوزن بالنسبة للأصناف الأخرى. وبالمقارنة بفترة ما قبل التخزين، كان المحتوى الكلي للسكريات الصلبة الذائبة مرتفع في "الرومي الأحمر"، ومتذبذب في "الحجازي" ولم يتغير في البياضي أثناء التخزين. ووجد أن المحتوى الكلي للسكريات الصلبة الذائبة كان الأعلى في الحجازي مقارنة بالأصناف الأخرى. وكانت الحموضة أعلى في "الرومي الأحمر" و "البياضي" ولكنها أقل في "الحجازي" بعد التخزين. وانخفضت صلابة الثمار أثناء التخزين وكانت أعلى في البياضي من الأصناف الأخرى. وظل تركيز الفينولات الكلية للحجازي مستقرا بعد 25 يوما، ولكنه كان أعلى بعد 40 يوما من التخزين. أيضاً، كان تركيز الفينولات الكلية في "الرومي الأحمر"، أعلى بعد 25 و 40 يوما من التخزين، لكنه ظل مستقرا في "البياضي". ووجد أن محتوى "الرومي الأحمر" من الفينولات الكلية أعلى بعد 25 يوما من التخزين بالمقارنة مع الأصناف الأخرى. وكان تركيز مجموعة الفلافونيدات في "الحجازي" و "البياضي" مستقرا أثناء التخزين، لكنه كان أعلى بعد 25 و 40 يوما من التخزين في "الرومي الأحمر" مقارنة بما قبل التخزين. في البداية، كان تركيز مجموعة الفلافونيدات متساوياً بين الأصناف، ولكن كان أعلى في "الرومي الأحمر" بعد 25 و 40 يوما من التخزين. أيضاً، وجد أن تركيز الترانس رسفيراترول (trans-resveratrol) كان مستقراً في "الحجازي"، وتذبذب في "الرومي الأحمر" وانخفض في "البياضي" أثناء التخزين. وانخفض تركيزا الترانس بايسيدtrans-piceid) ) وفيتامين ج أثناء التخزين وكانت أعلى في البياضي من الأصناف الأخرى. انخفضت قيم ال IC50 للقدرة المضادة للأكسدة المقاسة بطريقة DPPH)) أثناء التخزين عن ما قبل التخزين مع عدم وجود فروق معنوية بين الأصناف. في حين أن القدرة المضادة للأكسدة والمقاسة بطريقة (ABTS) كانت أقل بعد 40 عنها بعد 25 يوما من فترة التخزين وما قبل التخزين. وأظهرت الدراسة أن "الرومي الأحمر" ذو قدرة مضادة للأكسدة أعلى من الأصناف الأخرى. أيضاً، كان هنالك تغيرات في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة بيروكسيديز، بولى فينول أكسيديز، بولى جلاكترونيز، بين الأصناف المختلفة وأثناء مراحل التخزين. وتم تقييم التغير في خصائص الجودة، المركبات المضادة للأكسدة، القدرة المضادة للأكسدة، والنشاط الانزيمي أثناء التخزين البارد في أصناف عنب المائدة المستوردة المسوقة بالمملكة العربية السعودية (الرد جلوب من لبنان، جنوب افريقيا أو إيطاليا، ميشيل بيرالي من إيطاليا، بيرلينكا من جنوب أفريقيا، التومسون اللابذري من جنوب افريقيا أو إيطاليا، ماليسا من أسبانيا، شقرونا اللابذري من إيطاليا)، أظهرت النتائج تبيان واضح في صفات الجودة كالفقد في الوزن، التالف، والصلابة، والسكريات الصلبة الذائبة، والحموضة بين هذه الأصناف وخلال مدة التخزين. زاد تركيز فيتامين ج أثناء التخزين في 'ماليسا' لكنه ظل مستقرا في 'ريد جلوب' (جنوب أفريقيا)، 'بيرلينكا'، 'تومسون اللابذري' (جنوب أفريقيا) و 'شقرونا اللابذري'. وأظهرت الأصناف 'ميشيل بيرالي' و 'ريد جلوب' (إيطاليا) أعلى محتوى من فيتامين ج أثناء التخزين. زادت الفينولات الكلية أثناء التخزين في جميع الأصناف باستثناء "ريد جلوب" (لبنان) و ماليسا و "شقرونا اللابذري". وأعطى كل من صنف الرد جلوب اللبناني والإيطالي والميشيل بيلاري أعلى تركيز للفينولات الكلية. أيضاً زادت مجموعة الفلافونيدات أثناء التخزين في "ريد جلوب" (جنوب أفريقيا)، و "ميشيل بيرالي"، و "بيرلينكا"، و "تومسون اللابذري" (جنوب أفريقيا)، ولكنه ظل مستقرا في "تومسون اللابذري" (إيطاليا) و " شقرونا اللابذري " بعد 20 و 35 يوما من التخزين. وأظهر "ريد جلوب" (لبنان) أعلى تركيز من مجموعة الفلافونيدات عن الأصناف الأخرى، بينما أعطى 'ميشيل بيرالي' أعلى تركيز بعد 50 يوما من التخزين. وانخفض تركيز الترانس رسفيراترول بشكل حاد خلال التخزين في "بيرلينكا" لكنه ظل مستقرا نسبيا في "ريد جلوب" (لبنان) و " تومسون اللابذري " (إيطاليا) و "ماليسا" و " شقرونا اللابذري " وتذبذب في "ريد جلوب" جنوب أفريقيا. وكان للصنف "بيرلينكا" تركيز عالي من الترانس رسفيراترول بعد 20 يوما من التخزين، في حين أن "ريد جلوب" (جنوب أفريقيا) كان أعلى بعد 35 يوما من التخزين. وحاز "ميشيل بيرالي" على أعلى تركيز من الترانس رسفيراترول بعد 50 يوما من التخزين مقارنة بالأصناف الأخرى. وانخفض تركيز الترانس بايسيد أثناء التخزين لكلٍ من "ريد جلوب" (جنوب أفريقيا)، "بيرلينكا"، "ماليسا" و " شقرونا اللابذري "؛ لكنه تذبذب في "ريد جلوب" (إيطاليا) و "ميشيل بيرالي" و " تومسون اللابذري " (إيطاليا). بينما ظل "ريد جلوب" (لبنان) مستقرا نسبيا حتى اليوم 35 ثم ارتفع في نهاية مرحلة التخزين. وحاز "بيرلينكا" على أعلى تركيز من الترانس بايسيد بعد 20 و 35 يوما من التخزين. في حين أنه بعد 50 يوما من التخزين، أعطى "ريد جلوب" (لبنان) و "ميشيل بيرالي" تركيزا أعلى من الأصناف الأخرى. انخفضت قيم ال IC50 للقدرة المضادة للأكسدة المقاسة بطريقة DPPH)) و ABTS أثناء التخزين لمعظم الأصناف في حين ظلت مستقرة نسبياً للأصناف الأخرى. وتختلف قدرة مضادات الأكسدة كثيراً اعتماداً على نوع الصنف وطريقة الفحص. وقد لوحظ اختلاف كبير في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة بيروكسيديز، بولى فينول أكسيديز، بولى جلاكترونيز والزايلانيز بين الأصناف المختلفة أثناء التخزين. وكانت نسبتي النيتروجين والبروتين أعلى في "بيرلينكا" في حين كان البوتاسيوم أعلى في "ريد جلوب" (إيطاليا) و " شقرونا اللابذري " مقارنة بالأصناف الأخرى. وتم تقييم معاملات الارتباط بين المتغيرات المختلفة ومناقشتها. في الموسمين المتعاقبين 2014 و 2015، تم تقييم التغيرات في المركبات الفينولية، والقدرة المضادة للأكسدة ونشاط الإنزيمات في قشور العنب "البياضي" خلال مراحل النمو. واتبع نمو الثمار منحنى نمو نموذجي، وتوافقت مرحلة ما قبل اكتمال النمو مع بداية مرحلة النمو البطيء. ارتفع تركيز الفينولات الكلية تدريجيا خلال نمو الثمار ووصلت إلى 0.67 و 1.34 غرام/كغ في مرحلة النضج لعام 2014 و 2015، على التوالي. وانخفض تركيز مجموعة الفلافونيدات تدريجيا خلال النمو مع زيادة طفيفة في مرحلة النضج لتصل إلى 0.59 و 0.38 غرام/ كغ لعامي 2014 و 2015 على التوالي. وأظهر تركيز الفينولات الكلية قيم أعلى في عام 2015 مقارنة مع موسم 2014، على النقيض من مجموعة الفلافونيدات. وكان لكلٍ من الترانس رسفيراترول والترانس بايسيد تركيزات أعلى في وقت مبكر من هذا الموسم، ولكن انخفضت تدريجيا خلال النمو مع زيادة خلال مرحلة النضج، ومثلت 0.28 و 0.26 ملغ/ كغ للترانس رسفيراترول و 1.39 و 1.12 ملغ/ كغ لللترانس بايسيد، لموسم 2014 و 2015، على التوالي. وكان مستوى الترانس بايسيد أعلى بكثير من الترانس رسفيراترول خلال النمو والنضج في كلا الموسمين. ولوحظ زيادة قيم ال IC50 للقدرة المضادة للأكسدة تدريجيا أثناء النمو والنضج. وازداد نشاط إنزيم بيروكسيديز تدريجيا ليصل إلى ذروته عند مرحلة ما قبل اكتمال النمو مع تذبذب طفيف أثناء النضج. بينما كان نشاط إنزيم بولي فينول أكسيديز مرتفع في البداية ثم نتذبذب ثم انخفض خلال النضج. ولوحظ زيادة تدريجية في نشاط بولى جلاكترونيز إلى الحد الأقصى في 20 يوما بعد مرحلة ما قبل اكتمال النمو ثم انخفض عند النضج. في حين كان نشاط زايلانيز أعلى في بداية الموسم، لكنه انخفض بشكل حاد خلال النمو، ثم ازداد خلال فترة النضج. وتم دراسة متغيرات جودة الثمار ومضادات الأكسدة ونشاط الإنزيمات في صنف العنب البياضي المعامل برذاذ حمض الساليسيليك (4.0 مل مول) وحمض الجبريليك (30 مغ/ل) قبل الحصاد خلال موسمي 2014 و 2015. وكان لرش حمض الجبريليك تأثير في زيادة وزن الثمار والطول والعرض مقارنة مع حمض الساليسيليك ومعاملة التحكم. وكان لرش حمض الساليسيليك تأثير في خفض طول الثمار والعرض مقارنة مع معاملة التحكم. ولوحظ زيادة لكلٍ من وزن العنقود والطول المعامل برش كل من حمض الساليسيليك والجبريليك مقارنة بمعاملة التحكم. في حين لم يحدث أي تغيير لمجموع السكريات الصلبة الذائبة نتيجة المعاملة بالأحماض، ولكن كان تركيز السكريات الصلبة الذائبة أعلى في موسم 2014 من 2015. وكانت الحموضة أعلى في الثمار المعاملة بالأحماض مقارنة بمعاملة التحكم لموسم 2014 عن 2015. وكانت نسبة السكريات الصلبة الذائبة إلى الحموضة أقل في حمض الساليسيليك من الجبريليك ومعاملة التحكم. وكانت صلابة الثمار أقل في العينات المعاملة بأحماض الساليسيليك والجبريليك من معاملة التحكم وكانت أعلى في موسم 2014 من 2015. وكانت تركيزات الفينولات والفلافونيدات الكلية أعلى في العينات المعاملة بالأحماض من معاملة التحكم. وكان هنالك زيادة في تركيز الترانس رسفيراترول، بينما انخفض تركيز الترانس بايسيد بالمعاملة بحمض الساليسيليك مقارنة بحمض الجبريليك ومعاملة التحكم. وكان تركيز الفينولات الكلية أعلى في عام 2015 من موسم 2014، على النقيض من مجموعة الفلافونيدات والترانس سفيراترول. ووجد أن هنالك زيادة في تركيز فيتامين ج بواسطة رش حمض الجبريليك مقارنة مع حمض الساليسيليك ومعاملة التحكم حيث كان أعلى في موسم 2015 من عام 2014. وكان هنالك زيادة في نشاط إنزيمات بيروكسيديز، بولي فينول أكسيديز، بولى جلاكترونيز والزايلانيز إثر المعاملة بحمض الجبريليك بالمقارنة مع حمض الساليسيليك ومعاملة التحكم. في حين أن المعاملة بحمض الجيبريليك والساليسيليك أدت إلى خفض نشاط كلٍ من إنزيمات البيروكسيديز والبولي فينول أكسيديز مقارنة بمعاملة التحكم. وكان لأثر المعاملة بحمضي الجبريليك والساليسيليك نتيجة في خفض القدرة المضادة للأكسدة IC50 عن معاملة التحكم. وكان تركيز النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والبروتينات أعلى في معاملات حمض الجبريليك والساليسيليك مقارنة بمعاملة التحكم. في الختام، يمكن استخدام رش ما قبل الحصاد لأحماض الجبريليك والساليسيليك لتحسين الجودة الشاملة لثمار عنب "البياضي". وقد تكون هذه المعلومات مفيدة لمربى ومنتجي العنب، أخصائيين التغذية والمستهلكين. 
المشرف : أ.د. عادل بن ضيف الله القرشي 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1438 هـ
2017 م
 
المشرف المشارك : أ.د. محمد بن عبد الغني عوض 
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, June 8, 2017 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبد العزيز محمد الراشديAlrashdi, Abdulaziz Mohammedباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 40876.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث