تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
عنوان الرسالة: الفتن والكوارث في مكة المكرمة في العصر المملوكي ( 667-923هـ/1268-1517م )
Rebellions and Disasters In Makkah AL Mokaramah During The Mamluk Era 667-923 AH / 1268-1517 AD)
 
الموضوع : كلية الآداب والعلوم الانسانية - قسم التاريخ 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تناولت هذه الدراسة الفتن والكوارث التي تعرضت لها مكة المكرمة خلال العصر المملوكي (667هـ-923هـ/1268هـ/1517م) وهي الفتن السياسية التي حدثت بين أشراف مكة ،والفتن والنزاعات بين العربان ،وفتن قوافل الحجاج وتعرضهم للعديد من الإعتداءات أثناء وجودهم في مكة من قبل أشراف مكة أو القبائل المحيطة بها .أو الفتن بين قوافل الحج الموجودة في مكة والقادمة من مصر أو الشام والعراق واليمن . كما تناولت الدراسة أنواع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها مكة المكرمة خلال العصر المملوكي ومانجم عنها من أضرار ،ودور الدولة المملوكية وعامة الناس في الحد من آثارها .كما تم وضع جداول توضيحية تظهر أنواع تلك الكوارث وحجمها ،بالإعتماد على عدد كبير من المصادر التاريخية ،بالإضافة إلى بعض الدراسات الحديثة . وتوصلت هذه الدراسة إلى تأثر مكة المكرمة سلبا بفعل تلك الفتن والكوارث ،حيث تركت آثار سيئة على المجتمع المكي وتسببت في تدهور الوضع الأمني والمعيشي في مكة .كما أصابت تلك الكوارث الإنسان والحيوان والنبات وألحقت أضرار بالغة بالحرم المكي الشريف والحياة بمختلف نواحيها. وقد حرصت دولة المماليك في مصر وحكومة الأشراف في الحجاز على الوقوف في وجه تلك الفتن والإعتداءات وحماية طرق الحج من النهب والسلب ،كما بذلت جهوداً في مساعدة المتضررين من تلك الكوارث ،ففي حالة القحط والجفاف عملت على توزيع الغلال على المناطق المنكوبة ،وألغت بعض المكوس ،أما بالنسبة للعامة ،فلقد لجأ البعض منهم إلى الدعاء والتضرع إلى الله ليخفف عنهم ماأصابهم. لقد كان للفتن السياسية في مكة المكرمة أثر سيء أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتدهور الأوضاع الإقتصادية، فضلا عن زيادة الأسعار وغلاء السلع . وأدت فتن العربان إلى اضطراب الأمن في الطرق البرية ونشر الرعب بين الحجاج .كما عانى الحجاج الكثير من المصاعب بسبب الإعتداءات والنهب التي تعرضوا لها ، فقد كان لعدم استقرار الأحوال الداخلية في مكة المكرمة أثر كبير في الفتن التي تحصل بين أمراء وقوافل الحج. كما خلفت الكوارث الطبيعية آثار كبيرة ، وترتب على الأوبئة والطواعين الكثير من الآثار منها التقلص الكبير في أعداد السكان ،مما أثر ذلك على حركة الأسواق وبالتالي ارتفاع الأسعار. وأثر الغلاء على مجمل أوضاع الدولة ،كاضطراب الأمن ،وتعرض الأسواق للسلب والنهب وتدهور التجارة وانتشار الأوبئة . وتسببت السيول في مكة المكرمة إلى إتلاف المزروعات وتدمير كثير من المنشآت هذا إلى جانب خسائر في الأرواح البشرية والحيوانية .كما لحقت الصواعق أضرار بمكة المكرمة،وأودت بحياة بعض البشر. 
المشرف : د. ليلى أمين عبدالرزاق عبدالمجيد 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1436 هـ
2015 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, November 26, 2015 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
أمل بخيت الزهرانيALZAHRANI, AMAL BAKHETباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 38161.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث