تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : بحث مدعم 
عنوان الوثيقة :
تقييم دور الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية – دراسة ميدانية
EVALUATING THE ROLE OF THE NONPROFIT ORGANIZATIONS IN THE KINGDOM OF SAUDI ARABIA - AN EMPIRICAL STUDY
 
الموضوع : إدارة أعمال 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تهدف هذه الدراسة التي تم تنفيذها على مرحلتين إلى حصر وتصنيف الجمعيات الخيرية واستعراض دورها ونشاطها ومشاكلها وتقييم ذلك الدور والتعرف على أسلوب إدارتها وكيفية توفير مواردها واستغلالها لتلك الموارد والوقوف على اتجاهات مديري تلك الجمعيات والمتبرعين لها والمستفيدين من خدماتها. ففي المرحلة الأولى من هذا البحث تم مراجعة كافة الدراسات والمقالات ذات الصلة بالجمعيات الخيرية ثم تم تصنيفها ضمن خمس مجموعات رئيسية تناولت كل مجموعة ما يلي : المجموعة الأولى : مفاهيم وأهداف وأهمية الأعمال الخيرية وسبل استقطاب المتطوعين للمساهمة في تلك الأعمال. المجموعة الثــانية : واقع الجمعيات الخيرية وأنشطتها ودورها الاجتماعي في معالجة قضايا المجتمع المعاصرة. المجموعة الثــالثة : مصادر تمويل الأعمال الخيرية والأساليب العلمية لتنمية تلك المصادر. المجموعة الـرابعة : إسهامات الأجهزة الحكومية وكذا دور منشآت الأعمال الإنتاجية والخدمية في دعم الجمعيات الخيرية. المجموعة الخامسة : التحديات التي تواجه العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي وأساليب واستراتيجيات التعامل مع الحملات الإعلامية الموجهة ضد المنظمات الخيرية الإسلامية. أما في المرحلة الثانية من البحث فقد تم القيام بالدراسة الميدانية التي شملت 260 من مديري الجمعيات الخيرية (حصر شامل) ، 520 من المتبرعين، 520 من المستفيدين ، وقد تجاوب منهم بشكل كامل 69 ،105 ، 111 على التوالي. وهذا يشكل معدل استجابة قدره حوالي 27% بالنسبة لمديري الجمعيات الخيرية الذين تم استقصاؤهم على مستوى المملكة العربية السـعودية. وقد تم جمع البيانات من خلال المقابلات الشخصية باستخدام 3 قوائم استقصاء. بعد ذلك تم معالجة البيانات عن طريق البرنامج الإحصائي Spss . وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلي : 1- عاشت الجمعيات الخيرية بالمملكة عصرها الذهبي ( من حيث حجم التبرعات) في فترة الطفرة الاقتصادية الأولى ( 1400 – 1410هـ ). 2- تأثرت الجمعيات الخيرية بالمملكة سلبياً بأحداث 11 سبتمبر سواء كان ذلك في حجم التبرعات أو تغير بعض الأنظمة والقوانين أو التعاملات المصرفية أو حتى حماس رجال الأعمال أو الشركات أو الأفراد لدعمها مادياً أو معنوياً. 3- يقتصر نشاط غالبية الجمعيات على المدن أو القرى الموجودة فيها الجمعية، ومعظمها لا يزيد عدد فروعها عن 5 فروع. 4- ان التبرعات تمثل أهم مصادر التمويل لهذه الجمعيات ويليها إعانات وزارة الشئون الإجتماعية ثم اشتراكات الأعضاء. 5- ان أكثر الأساليب استخداما للحصول على التبرعات للجمعيات هو الزيارة الشخصية للمتبرعين ويليه الاشتراكات ثم الإعلانات وتوجيه الخطابات الشخصية إليهم، وتتراجع تدريجيا الأهمية النسبة للأساليب الأخرى التي يأتي في مؤخرتها جمع التبرعات بالأساليب الحديثة مثل الإنترنت 6- توجه النسبة الأكبر من الجمعيات دعمها لعدد من الأسر يتراوح بين 1000 – 5000 أسرة ويلي ذلك توجيه الدعم للأفراد والجهات الأخرى. 7- ان مشاريع الرعاية الاجتماعية (كفالة الأيتام والأرامل ورعاية المسنين والمعوقين.. الخ) تأتي في مقدمة الأنشطة والبرامج التي تركز عليها الجمعيات الخيرية بينما يتراجع الاهتمام إلى حد كبير بمشاريع القوافل الدعوية وبناء المساجد. 8- ان أقل من 100 شركة تمثل المصدر الأساسي لتمويل النسبة الأكبر من الجمعيات بينما يتم الأعتماد على عدد أكبر من الأفراد قد يصل إلى 500 فرد لتمويل غالبية الجمعيات 9- ان اتجاهات المتبرعين ومديري الجمعيات الخيرية ايجابية وقوية للغاية نحو : أ - الحاجة إلى تطوير الأنظمة الإدارية والمالية للجــمعـيات لتــكـون أكــثر انضباطا ب - حاجة الجمعيات للبحث عن أساليب مبتكرة للحصول على التبرعات ج - ضرورة مشاركة المرأة في دعم وتعزيز جهود الجمعيات هـ - الحاجة لاستخدام أساليب حديثة لاستقطاب المتبرعين 10- ان اتجاهات المديري الجمعيات إيجابية وأقوى بدرجة أكبر من المتبرعين وذلك فيما يتعلق بما يلي : أ - الحاجة لاستقطاب مؤسسات القطاع الخاص لدعم الجمعيات ب - الحاجة لمنح إدارة الجمعيات صلاحيات أكبر ج - الحاجة لحسن استقطاب المزيد من المتطوعين لتخفيض النفقات التشغيلية 11- ان اتجاهات المتبرعين ايجابية وأقوى بدرجة أكبر من مديري الجمعيات وذلك فيما يتعلق بما يلي : أ - حاجة الجمعيات الخيرية لدعم مجالس إدارتها بكفاءات جديدة مع الاهتمام ببرامج تدريبية متطورة لكافة العاملين بها. ب - حاجة الجمعيات لمزيد من الشفافية والإفصاح عن أسلوب أدائها ومصادر أموالها ومجالات صرفها. ج - افتقار الجمعيات للكفاءات القادرة على الإستثمار الأمثل لمواردها. وقد توصل فريق الدراسة الى التوصيات التالية: أ - ضرورة تصدي أجهزة الأعلام للحملة الشرسة التي تستهدف الإسلام والتي أدت إلى تقويض الجهود الخيرية للجمعيات إلى حد كبير. ب - حتمية التدريب للعاملين بالجمعيات بشكل عام لقيادات الجمعيات الخيرية بشكل خاص حتى يتسنى لهذه الجمعيات الخيرية ان تدار بمهنية واحترافية (وهي سمة بارزة من سمات المنظمات الحديثة). ج - ضرورة تطوير بعض الأنظمة والتشريعات حتى تعزز وتدعم الجمعيات الخيرية وتحمي المتبرعين لها. د - أهمية بحث الجمعيات الخيرية عن أساليب مبتكرة سواء كان ذلك لجمع التبرعات أو لاستقطاب الكفاءات للعمل التطوعي أو لتخفيض المصاريف التشغيلية والإبتعاد عن الأساليب التقليدية. هـ - ضرورة استعانة الجمعيات الخيرية بجهات متخصصة كالبنوك لمساعدتها على الاستثمار الأمثل لمواردها بدلاً من الإجتهادات الفردية لبعض قياداتها الذين تنقصهم الخبرة والمعرفة. و - ضرورة دعم إدارات الجمعيات بكفاءات جديدة مؤهلة والقادرة على استخدام التقنية الحديثة وتطبيق أسلوب التخطيط الاستراتيجي حتى تتمكن من محاكاة نظيراتها من الجمعيات الخيرية الغربية بل والتفوق عليها. ن - ضرورة استخدام الجمعيات لوسائل الاتصال العصرية وعلى رأسها الإنترنت بشكل أفضل وإنشاء مواقع تعرف بجهود الجمعيات وأنشطتها وتعرف المتبرعين والمتطوعين بالمجالات التي يمكنهم من خلالها دعم الجمعيات بشكل أسرع وأسهل. 
سنة النشر : 1425 هـ
2005 م
 
اسم الداعم : جامعة الملك عبدالعزيز 
سنة الدعم : 1425 هـ
2005 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Friday, October 23, 2009 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عصام حسن كوثرkwther, essam hassanباحث رئيسيدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 23350.doc doc 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث