تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : بحث مدعم 
عنوان الوثيقة :
أخبار الجريمة في الصحافة السعودية وتأثيراتها على المجتمع: دراسة ميدانية على مدينة جدة
Crime News in the Saudi press and its impact on society: a field study on the city of Jeddah
 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تعتبر التربية العملية خطوة هامة في عملية إعداد المعلمين التي يضطلع بها برنامج الدبلوم التربوي بجدة وذلك من أجل تدريبهم العملي على مواقف التدريس وإكسابهم الخبرات المباشرة من خلال المشاهدة ، والملاحظة ، والاحتكاك المباشر مع المواقف التعليمية والتربوية داخل الفصل وخارجه أثناء قيامهم بالعملية التربوية /التعليمية . وهذا يشتمل على عدة مقاصد للتربية العملية من أهمها إكساب المتدرب المهارات اللازمة للتدريس في مجال تخصصه ، إعداد المتدرب نفسياً وتربوياً للقيام بمسؤوليات المهنة بعد التخرج ، التطبيق العملي للأسس النظرية التي درسها في مقررات الإعداد التربوي ، اكتساب المتدرب الخبرات المتطورة في إدارة الفصل وتفعيل توجيه الأنشطة الصفية واللاصفية المدرسية والبيئية . "والتربية العملية" هي المقرر الأساسي والرئيسي في مجموعة المقررات التي يقدمها "برنامج الدبلوم التربوي" لتأهيل المتخرجين من الجامعة في تخصصات مختلفة وكذلك بعضاً من منسوبي الإدارات الحكومية المدنية منها والعسكرية للتدريب بأسلوب عملي حديث قائم على أحدث أصول هذه المهنة الشريفة . كما أن التربية العملية تمنح المتدرب في البرنامج فرصة تطبيق الأسس النظرية والمبادئ الفلسفية والتربوية والمنهجية التعليمية والتي تناولها بالقراءة والبحث وذلك بالتدريس الفعلي في المدارس والمعاهد والكليات المتعاونة حسب تخصصه سواء كان مدنياً أو عسكرياً ، وتحت إشراف وتوجيه متخصص تربوي يشاركه الرأي والمشورة . إلا أن انخفاض مستوى أداء المتدربين في البرنامج للتربية العملية وتواضع الطرق والأساليب التي يستخدمونها في التدريس أصبحت مشكلة يعاني منها طلاب البرنامج عاماً بعد عام . فلم يعد أداؤهم التدريسي في فترة التدريس موازياً لطموحات برنامج إعدادهم التربوي والمسلكي . ولم تعد مسؤولياتهم بتلك التي أنيطوا بها من خلال المحاضرات وحلقات البحث التربوية . كما لم يعد الحافز هو ذلك الذي يدفعهم عادة في هذه الفترة لاستغلال جميع إمكاناتهم المادية والعقلية والذهنية لإبراز هويتهم كمعلمي المستقبل ومربي الجيل القادم . ويعتقد الباحثان بأن هناك عدة أسباب وراء هذا التدني في المستوى منها :- 1- اختلاف التخصصات بين المتدربين . فهناك إلى جانب التخصصات التعليمية مثل : الرياضيات ، والعلوم ، والكيمياء ، والفيزياء ، والدراسات الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والعلوم الاجتماعية ، تخصصات جامعية أخرى مثل :- المكتبات ، الإدارة العامة ، إدارة الأعمال ، المحاسبة ، علوم البحار ، علوم الأرض، الأرصاد . 2- تباين التطبيق العملي النوعي والكمي لبعض المتدربين . فهناك بالإضافة إلى المتخرجين من الجامعة والمعلمين التابعين لوزارة المعارف ومدارس الحرس الوطني متدربين ينتمون إلى مراكز تدريبية مدنية وعسكرية متنوعة مثل معهد التدريب في الطيران المدني ، الكلية التقنية ، المعهد الثانوي التجاري ، المعهد البحري ومركز تدريب حرس الحدود . 3- زيادة أعداد المتدربين في تخصص "علم الاجتماع" حيث إن عدم وجود الفرصة لهم للتدريب في المرحلة الثانوية . شكل عبئاً نوعياً على المرحلة الابتدائية بالقيام بتدريس مواد مختلفة عن التخصص العام لهم . 4- تفاوت مؤهلات المشرفين التربويين من أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج . حيث إن اثنين فقط منهم هم في تخصص المناهج وطرق التدريس وما عدا ذلك فهم في تخصصات تربوية مساندة مثل : الوسائل التعليمية ، علم النفس والإدارة المدرسية والتعليمية . 5- بعد المسافة بين مواقع المدارس والمعاهد المتعاونة مما يؤثر على إمكانيات المشرف المادية المتمثلة في المواصلات وقدرته الأكاديمية فيما يحل به من مشقة من جراء الانتقال من مدرسة إلى أخرى في اليوم الواحد بالإضافة إلى نصيبه من المحاضرات الجامعية . 6- معظم المتدربين متفرغون جزئياً للدراسة في البرنامج ، أي أنهم موظفون في دوائر حكومية مختلفة وأداؤهم للتربية العملية في المدارس يستقطع معظم وقتهم مما يؤثر على القيام بوظائفهم الرئيسية وبالتالي امتناع جهاتهم من الاستمرار في منحهم التفرغ الجزئي لأداء التربية العلمية وذلك بعد مضي عدة أسابيع من بداية مزاولتهم للتربية العلمية . 
سنة النشر : 1418 هـ
1998 م
 
اسم الداعم : جامعة الملك عبدالعزيز 
سنة الدعم : 1418 هـ
1998 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, April 30, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عبدالحي أحمد السبحيalsebhi, abdulhai ahmedباحث رئيسيدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 30259.docx docx 

تحميل الصفحة

الرجوع إلى صفحة الأبحاث