الصفحة الرئيسية
عن العمـــــادة
نبذه عن العمادة
كلمة العميد
الرؤية
الرسالة
سياسة الجودة
الكتيب التعريفي
الخطة الاستراتيجية البحثية
دليل المنسوبين
مستشاري العمادة
وكالات العمادة
وكالة العمادة للمجموعات البحثية
وكالة العمادة للأبحاث
وكالة العمادة بشطر الطالبات
البرامج البحثيــة
برامج الأبحاث الداخلية
برامج الأبحاث الخارجية
برنامج المجموعات البحثية
نبذه عن المجموعات البحثية
المجموعات البحثية النشطة
ضوابط انشاء مجموعة بحثية جديدة
خدمات الباحثين
تسهيل نشر أداة علمية
بوابة ابحاثي
برامج كشف الاستلال العلمي
قائمة المجلات العلمية
نماذج البرامج البحثية
استفسارات الباحثين
الانتاج العلمي والبحثي
الوسائط الرقمية
ادلة إرشادية
الإنتاج البحثي للتمويل المؤسسي
الفعاليات والجوائز
جوائز التميز المعرفي
جوائز التميز المعرفي
الفائزون بجوائز التميز المعرفي
مكافاة التميز
أسبوع البحث العلمي
أسبوع البحث العلمي الرابع عشر
برنامج منارات بحثية
احصائيات منارات بحثية
جدول منارات بحثية
English
آخر الأخبار
الملفات
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
عمادة البحث العلمي
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
بحث مدعم
عنوان الوثيقة
:
دراسات اختبار وتصميم مرامي النفايات الصلبة في مدينة مكة المكرمة.
Test studies and the design goals of solid waste in the city of Mecca.
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
تعتبر مدينة مكة المكرمة من أقدم بقاع العالم قاطبة وبها الحرم الشريف قبلة جميع المسلمين في العالم . وتقع المدينة في حوض وادي إبراهيم في منطقة جبلية تمثل مخارج لصخور نارية متحولة تنتمي إلى عصور جيولوجية سحيقة من حقب ما قبل الكمبري . ولقد فرض الواقع الطوبوغرافية للمدينة مسارات النمو السكاني والطرق والأنفاق الموصلة بين الوديان وأثر ذلك على نظم الخدمات المختلفة مثل شبكة الصرف الصحي نحو الجنوب . يقطن مكة المكرمة حالياً حوالي المليون نسمة ويتوافد عليها سنوياً ملايين الحجاج. وقد أدى التزايد المستمر للسكان والحجاج والمعتمرين إلى تكدس النفايات البلدية الصلبة في المرمى الحالي في المعيصم ، شرق مكة المكرمة . وتشكل المواد العضوية ( ورق ، بقايا الطعام والبلاستيك ) ثلاثة أرباع مجمل النفايات . وهذا يعطي المدافن الصحية في مكة المكرمة صفة عضوية مقارنة بالمستوى العالمي . والنفايات العضوية تزيد من كميات ومعدل تولد الغازات الخطرة مثل غاز الميثان والغازات الثقيلة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون . وقد يؤدي التزايد المستمر في النفايات في المرمى الحالي بما يزيد عن طاقته الاستيعابية ( بالإضافة إلى طريقة الدفن المتبعة فيه حالياً ) إلى أضرار بيئية ، مما حدى بالباحثين إلى دراسة المناطق المحيطة بمكة المكرمة لتحديد موقع جديد أكثر ملائمة للطمر الصحي . بدأت الدراسة كمرحلة أولى باختيار منطقة الدراسة تلاها ، كمرحلة ثانية ، تحديد عدة مواقع لمرمى النفايات من ضمنة المنطقة المختارة . بعد دراسة الصور الجوية المتاحة . والخرائط الطوبوغرافية ومسارات الأودية وانحداراتها ، وبعد المعاينة الحقلية للمناطق المحيطة بالمدينة وعلى الطبيعة وجد أن الإنحدار العام وكذلك اتجاه الرياح هو إلى ناحية الجنوب من مكة المكرمة . ولوقاية المدينة من الملوثات التي قد تنتقل بالرياح أو الماء الجوفي تم اختيار منطقة جنوب مكة المكرمة كمنطقة دراسة تحدد فيها مواقع المرمى المناسبة . اعتمد في اختيار الموقع الجديد للطمر الصحي من ضمن المنطقة المختارة على العوامل : 1- الاعتبارات المناخية بما يحافظ على الصحة والسلامة العامة ولحماية المدينة من الملوثات . 2- المسافة من مركز المدينة 3- طوبوغرفية ومسارات الأودية في المنطقة 4- العوامل الجيولوجية والهيدروجيولوجية 5- النواحي الهندسية ومتطلبات التصميم 6- الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والتخطيط المستقبلي للمنطقة وبعد استعراض الاحتمالات المختلفة في المنطقة المختارة بما يتلاءم مع العوامل المذكورة سابقاً ، فقد تم اختيار موقعين شبه معزولين في أحد أفرع وادي ملكان الممتد إلى الجنوب من المسفلة في الإتجاه شمال جنوب ( الشكل 1 ). أجريت للموقعين دراسات طوبوغرافية وجيولوجية وجيوفيزيائية للمفاضلة بينهما . وبناءاً على هذه الدراسات تبين أن كلاً من الموقعين يتصفان بالنواحي الإيجابية التالية من ناحية ملاءمتهما كمرمى آمن : 1- كلاهما منغلق من كل الاتجاهات ما عدا المدخل وبارتفاع يتخطى 40 متراً ، وهو ارتفاع مناسب للتصميم الهندسي للمرمى . 2- صخور الموقعين نارية صلبة والفواصل فيها بفتحات لا تتعدى 2مم ، ومن المتوقع أن تنغلق في الأعماق . لذا لا يتوقع أن تساهم الفواصل في زيادة نفاذية الكتل الصخرية . 3- ميول الصخور في المرميين هي بمعدل 20 درجة . وإذا ما قورنت بزاوية احتكاك مثل هذه الصخور ( 35 – 40 درجة ) يستنتج أن زاوية ميل المنحدرات الصخرية لن تسبب أي إنهيارات جبلية . 4- التربة في كلا المرميين مكونة من رواسب رملية جافة ز غير أن عناك نقاط سلبية مشتركة من ناحية زيادة النفاذية أسفل المرمى بما قد يساعد على انتقال الملوثات مثل : 1- أن صخور القاعدة متكسرة في الجزء العلوي ويوجد فيها فوالق . 2- التربة الرملية بتدرج حبيبي خشن يسمح للسوائل بالمرور . وبمقارنة الموقعين يتضح أن موقع ملكان 1 ( في غرب الوادي ) هو الأفضل ، حيث أن سعته أكبر بمقدار 75% بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه إذ لا يبعد عن طريق الشميسي الطائف الخلفي ( طريق غير المسلمين ) لأكثر من 500 متر و17 كلم من الحرم الشريف . لذلك تم اقتراح التصميم المناسب لموقع الطمر الصحي المنشود في موقع ملكان 1 . يعتمد التصميم المقترح على اعتبارين : 1- تدوير وإعداد النفايات وطريقة دفنها 2- تصريف الغازات الخطرة بشكل مستمر وآمن بالإضافة إلى عزل الملوثات السائلة عن الماء الجوفي للأدوية المجاورة . ففي الاعتبار الأول تمت التوصية باستخدام طريقة البالات عالية الكثافة باستخدام ضغط يساوي 1000كغم/م3 ، مما يقلل من حجم النفايات إلى النصف وبالتالي زيادة عمر المدفن إلى الضعف . وتتكون البالات من مكعبات بأبعاد 1م × 1م × 1.5م وتزن حوالي 1.5 طن ويمكن تدوير أكثر من 50 طن في الساعة الواحدة في كل جهاز من أجهزة الضغط . وقد قدرت المساحة المطلوبة لدفن النفايات سنوياً ب 50.000 م2 وعليه فمن المتوقع أن تكفي المساحات المتوفرة في كلا الموقعين لاستيعاب النفايات البلدية لمدة تقدر بحوالي 15 سنة قادمة . يبلغ سمك الرسوبيات الرملية في الموقع المختار ( ملكان 1 ) 15 متراً كحدٍ أقصى . ويمكن لنفاذية الرمل وكذلك الفوالق في صخور القاعدة أن تساهم في نقل الملوثات إلى وادي ملكان المجاور . ولعزل الغازات أوصت الدراسة المذكورة في الاعتبار الثاني بوضع عوازل سفلية (بطانة) من مادة بولي اثلين عالي الكثافة ( HPDE ) وهي مادة مرنة يمكن فرشها على الأرض بسهولة . ويتلخص هذا الجزء من التصميم بالنقاط التالية : 1- الوصول إلى الطبقة الصخرية المكسرة وحفر أخدود فيها باستطالة المرمى . 2- وضع أنابيب صرف في الأخدود ثم طبقة من الحصى أو الرمل الخشن تغطى من الأعلى بقماش نسيجي أرضي للحماية . 3- يلي ذلك طبقة الأساس العازلة المكونة من تربة مدكوكة يعلوها البطانة ، ثم طبقة رملية فقماش نسيجي آخر ثم طبقة ترابية مرصوصة . تصمم هذه الطبقات بميل نحو وسط المرمى بمقدار 3% . 4- بعد ذلك توضع مكعبات النفايات ، السابق ذكرها في الاعتبار الأول ، بسمك 1متر تفرد على كامل مساحة المرمى . ثم تغطى النفايات بطبقة ترابية بسماكة 20 سم للحماية . 5- يتكرر هذا التتابع حيث يتكون المدفن بمجمله من 68 طبقة وبارتفاع 40 متر . 6- حفر شبكة من الآبار بقطر 45 – 90 سم ووضع أنابيب بأقطار 10 – 15 سم للتخلص من الغازات المنبعثة . وبناءاً على ما سبق من معطيات يتضح أن الموقع المختار في هذه الدراسة سيحل مشكلة بيئية قائمة في مكة المكرمة إذا ما لروعي في ذلك تنفيذ التصميم المقترح . والموقع المختار ملائم وعلى أساس المواصفات المتبعة للسلامة ولحماية البيئة.
سنة النشر
:
1417 هـ
1997 م
اسم الداعم
:
جامعة الملك عبدالعزيز
سنة الدعم
:
1417 هـ
1998 م
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Wednesday, April 30, 2008
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
محمد حسين بسيوني
basiouni, mohammed hussein
باحث رئيسي
دكتوراه
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
30397.docx
docx
الرجوع إلى صفحة الأبحاث