تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
مستويات تركيزات المركبات العضوية المتطايرة فى أجواء القاهرة الكبرى
Ambient levels of volatile organic compounds in the atmosphere of Greater Cairo
 
لغة الوثيقة : الانجليزية 
المستخلص : الملخص العربى تعتبر المركبات العضوية المتطايرة من أهم ملوثات الهواء لما لها من تأثير ضار على صحة الإنسان حيث أن العديد من هذه الملوثات له تأثير سام ومسرطن، بالإضافة الى دورها فى التفاعلات الكيموضوئية فى الجو والتى ينتج عنها ملوثات أخرى ثانوية خطرة مثل غاز الأوزون. ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى: تعيين وتقييم تركيزات المركبات العضوية المتطايرة فى ثلاث مناطق مختلفة، اثنتين منها تقع بالمناطق الحضرية بالقاهرة الكبرى إحداهما بالقاهرة (رمسيس) والثانية بالجيزة (الهرم) والمنطقة الثالثة تقع بإحدى القرى الريفية (كفر الأكرم) بمحافظة المنوفية، وكذلك دراسة التغير فى تركيزات هذه الملوثات خلال ساعات اليوم فى المنطقة الأكثر تلوثا وهى منطقة رمسيس. وقد تمت هذه الدراسة من خلال تجميع عينات المركبات العضوية المتطايرة من مناطق الدراسة المختلفة خلال الفترة من شهر يونيو 2004 إلى شهر اغسطس 2004. وقد أظهرت الدراسة النتائج الاتية: ● إن أعلى تركيزات للمركبات العضوية المتطايرة وجدت فى منطقة رمسيس بينما أقل تركيزات لهذه المركبات وجدت فى المنطقة الريفية بكفر الأكرم وهذا الاختلاف فى التركيزات كان اختلافا إحصائيا قويا. ● إن مساهمة تركيز كل مركب من المركبات العضوية المتطايرة إلى التركيز الكلى لهذه المركبات كان متشابها فى منطقتى رمسيس والهرم حيث كان الطولوين هو المركب الأكثر مساهمة يليه الميتا والبارا زيلين، وهذا التشابه يدل على أن مصادر انبعاث هذه الملوثات فى كلتى المنطقتين متشابها وإن عادم السيارات هو المصدر الرئيسى لانبعاث هذه الملوثات. ● إن النسب بين متوسطات تركيزات البنزين: الطولوين: الإثيل بنزين: الزيلينات كانت 2.01: 4.94: 1: 4.95 بمنطقة رمسيس و2.03: 4.91: 1: 4.87 بمنطقة الهرم و2.31: 2.98: 1: 2.59 بقرية كفر الأكرم. ● إن متوسطات النسب بين تركيزات الطولوين إلى البنزين والميتا والبارا زيلين إلى البنزين والأرثو زيلين إلى البنزين كانت على التوالى 2.45 و1.61 و0.85 بمنطقة رمسيس و2.42 و1.61 و0.78 بمنطقة الهرم وهذه النسب فى المنطقتين الحضريتين متشابه فى القيم وتقارب فى قيمها قيم النسب الموجودة فى عادم السيارات وهذا يؤكد أيضا أن انبعاث عادم السيارات هو المصدر الأساسى لهذه الملوثات بهواء كلتى المنطقتين، أما فى المنطقة الريفية فإن متوسطات النسب بين تركيزات الطولوين إلى البنزين والميتا والبارا زيلين إلى البنزين والأرثو زيلين إلى البنزين كانت على التوالى 1.29 و0.71 و0.41 وهذه النسب أقل من مثيلاتها التى وجدت فى منطقتى رمسيس والهرم والموجودة أيضا فى عادم السيارات وهذا يدل على أن هذه الملوثات فى هواء المنطقة الريفية لا تأتى مباشرة من مصدر موجود بها ولكنها تأتى من انتشار عادم السيارات المنبعث من كثافة حركة المرور فى المدن المجاورة. كذلك وجدت علاقات موجبة قوية مابين تركيزات المركبات العضوية المتطايرة فى المناطق الثلاث وهذا يدل أيضا على انبعاث هذه المركبات من مصادر متشابهه (انبعاث عادم السيارات). ● وجد تغير ملحوظ فى تركيزات المركبات العضوية المتطايرة خلال ساعات اليوم فى منطقة رمسيس حيث وجد أن أقصى تركيزات لهذه الملوثات مرتبطة بأعلى كثافة مرورية خلال اليوم. وقد خلصت الدراسة إلى: أن القاهرة الكبرى تعتبر من بين مدن العالم الأكثر تلوثا بالمركبات العضوية المتطايرة حيث أن التعرض لهذه الملوثات يزيد من حالات الإصابة بالتسمم وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان، وإن انبعاث عادم السيارات هو المصدر الرئيسى للمركبات العضوية المتطايرة فى هواء القاهرة الكبرى. الإضافة العلمية والإفادة العملية: تعتبر هذه الدراسة إضافة علمية جديدة ومهمة لأنها غطت النقص الشديد فى الدراسات والمعلومات عن تركيزات المركبات العضوية المتطايرة فى الهواء ومعرفة مصادر انبعاثها للحد منها. وأكدت الدراسة إلى أنة لابد من تطبيق استراتيجية للحد من الزيادة فى تركيز هذه الملوثات بهواء القاهرة حتى لا تؤدى إلى زيادة تكون الملوثات الثانوية الأكثر خطورة مثل غاز الأوزون وكذلك وضع حدود عيارية لهذه الملوثات فى الهواء من شأنها التقليل من الأخطار الصحية للتعرض لها. 
ردمد : 554-566 
اسم الدورية : البيئة الجوية 
المجلد : 41 
العدد : 0 
سنة النشر : 1428 هـ
2007 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, August 24, 2011 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ممدوح إبراهيم خضيرKhoder, Mamdouh Ibraheimباحث رئيسيدكتوراهKhoder_55@yahoo.com

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 30328.pdf pdfAmbient levels of volatile organic compounds in the atmosphe

الرجوع إلى صفحة الأبحاث