تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مجلة دورية 
عنوان الوثيقة :
الاختلافات اليومية والموسمية وكذلك أثناء أيام العمل وعطلات نهاية الأسبوع فى مستويات تركيزات غاز الأوزون السطحى فى منطقة حضرية بالقاهرة الكبرى
Diurnal, seasonal and weekdays–weekends variations of ground level ozone concentrations in an urban area in greater Cairo
 
لغة الوثيقة : الانجليزية 
المستخلص : الملخص العربى يعد غاز الأوزون من الملوثات التى لها تأثير ضار على صحة الإنسان والمواد والنبات بالإضافة إلى أنه يعتبر عامل أساسي فى أكسدة وتحول الملوثات الأولية إلى ملوثات ثانوية أكثر خطورة فى الهواء، ويعتبر هذا الغاز من ملوثات الهواء الثانوية والتى تتولد من التفاعلات الكيموضوئية التى تتم فى الهواء فى وجود أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة. تعتبر مدينة الجيزة جزء مهما جدا من القاهرة الكبرى نظرا لوجود أهم الأثار المصرية بها. ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى: (1) تقييم مستويات تركيزات غاز الأوزون السطحى في إحدى المناطق الحضرية بالقاهرة الكبرى (الهرم - جيزة)، (2) دراسة الاختلافات اليومية والموسمية فى تركيزات غاز الأوزون وعلاقته مع أكاسيد النيتروجين ودرجة حرارة الجو والرطوبة النسبية أثناء فترات زيادة التفاعلات الكيموضوئية )فصل الصيف) وكذلك أثناء انخفاض التفاعلات الكيموضوئية )فصل الشتاء)، (3) دراسة الاختلاف فى تركيزات غاز الأوزون خلال أيام العمل وعطلات نهاية الأسبوع وتأثير انخفاض تركيزات أكاسيد النيتروجين على مستويات تركيزات غاز الأوزون أثناء عطلات نهاية الأسبوع. وقد تمت هذه الدراسة من خلال رصد تركيزات غاز الأوزون فى الفترة من ديسمبر 2004 إلى نوفمبر 2005 وكذلك غازى أول وثانى أكسيد النيتروجين بالإضافة إلى درجات الحرارة والرطوبة النسبية والأشعة الشمسية خلال فصلى الشتاء والصيف فقط لمعرفة دورهم فى تكوين غاز الأوزون. وقد أظهرت الدراسة النتائج الاتية : ● إن متوسطات تركيزات غاز الأوزون كانت 43.89 و65.30 و91.30 و58.10 جزء فى البليون فى أوقات النهار و29.69 و47.80 و64.00 و42.70 جزء فى البليون فى اليوم الكامل خلال فصول الشتاء والربيع والصيف والخريف على التوالى . ● إن أعلى تركيزات لغاز الأوزون كانت فى منتصف أوقات اليوم فى الفصول الأربعة وأن القيم العظمى لها كانت خلال فصل الصيف وذلك نتيجة للتفاعلات الكيموضوئية التى تحدث فى هذه الفترة من اليوم، بينما كانت أعلى تركيزات لكل من غازى أول وثانى أكسيد النيتروجين خلال اليوم قد وجدت عند فترتين من ساعات اليوم فى فصلى الشتاء والصيف وكانت هذه التركيزات العالية مرتبطة بأوقات الكثافة المرورية. ● إن أعلى التركيزات لأكاسيد النيترجين (أول وثانى أكسيد النيتروجين) قد وجدت فى فصل الشتاء. ● إن حوالى 75% و100% و34.78% من متوسطات تركيزات غاز الأوزون خلال فترة النهار (8 ساعات) فى الربيع والصيف والخريف على التوالى و52.63% خلال فترة الدراسة (عام كامل) كانت أعلى من الحد المسموح به فى مصر والاتحاد الأوروبى (60 جزء فى البليون لمتوسط التركيزات النهارية فى 8 ساعات )، وكذلك وجد أن حوالى 41.14 % و10.39% من تركيزات غاز الأوزون فى الساعة خلال ساعات النهار و14.93% و3.77% من تركيزاتة فى الساعة خلال ساعات اليوم الكامل (24 ساعة) فى فصل الصيف وخلال فترة الدراسة (عام كامل) على التوالى أعلى من الحد المصرى المسموح به لأعلى تركيز فى الساعة (100 جزء فى البليون) والتى تسبب حدوث الضباب الكيميائى فى منطقة الهرم معتمدة على أن الضباب الكيميائى عادة ما يحدث عندما يزيد تركيز غاز الأوزون عن 100 جزء فى البليون. ● إن تركيزات الملوثات الأصلية لتكوين غاز الأوزون (غازى أول وثانى أكسيد النيتروجين) فى عطلات نهاية الأسبوع كانت أقل من تركيزاتها فى أيام العمل، بينما كان تركيز غاز الأوزون أثناء عطلات نهاية الأسبوع أعلى عند مقارنته بأيام العمل وهذة الظاهرة التى وجدت تعرف بظاهرة "تأثير عطلات نهاية الأسبوع". ● وجدت علاقات موجبة قوية بين تركيزات غاز الأوزون ودرجات الحرارة أثناء فصلى الشتاء والصيف وكذلك بين تركيزات غاز الأوزون والرطوبة النسبية فى فصل الصيف فقط وهذا يدل على أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية بالإضافة إلى زيادة الأشعة الشمسية تؤدى إلى زيادة تكوين وتركيز غاز الأوزون السطحى خصوصا فى فصل الصيف. وقد خلصت الدراسة إلى: أن تركيزات غاز الأوزون في هواء منطقةِ الهرم تزيد عن الحد المسموح به فى مصر والاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى حدوث الضباب الكيميائى خصوصا فى فصل الصيف مما يؤدى الى التأثير الضارعلى الأثار التاريخية والإنسان والنبات والبيئة المحيطة. الإضافة العلمية: تعتبر هذة الدراسة إضافة علمية جديدة حيث أنها كشفت عن زيادة تركيزات غاز الأوزون فى أيام عطلات نهاية الإسبوع عنها فى أيامِ العمل وإن هذة الظاهرةِ تعرف ب “تأثير عطلات نهاية الأسبوع ”. نواحى الإفادة العملية والتطبيقية: تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنة لابد من تطبيق استراتيجية للحد من الزيادة فى تركيز غاز الأوزون خاصة بتلك الأماكن التي تحتوى على أثار ذات قيمة تاريخية كبيرة والتي لها أهمية خاصة ومردود إقتصادي وفير في مجال السياحة علاوة على التأثيرات الضارة على الإنسان والنبات والبيئة المحيطة، ولكى يتم ذلك لابد من دراسة أخرى شاملة تتضمن أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة معا لمعرفة تأثيراتهما على تركيز غاز الأوزون ومعرفة حساسية تكون هذا الغاز لأى منهما أكثر خصوصا خلال عطلات نهاية الأسبوع مما يساعدنا أكثر فى تطبيق استراتيجيات جديدة للسيطرة والحد من الزيادة فى تركيز غاز الأوزون. 
ردمد : 1-008-0208-7 
اسم الدورية : الرصد والتقييم البيئي 
المجلد : 149 
العدد : 0 
سنة النشر : 1430 هـ
2009 م
 
نوع المقالة : مقالة علمية 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, August 22, 2011 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ممدوح إبراهيم خضيرKhoder, Mamdouh Ibraheimباحث رئيسيدكتوراهKhoder_55@yahoo.com

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 30326.pdf pdfDiurnal, seasonal and weekdays–weekends variations

الرجوع إلى صفحة الأبحاث