تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الزمن في المقامات دراسة شكلية وموضوعاتية في مقامات الحريري والسرقسطي
Time in Al-Maqamat A Form and Thematic Study on Al-Hariri’s and Al-Saraqusti’s Maqamat
 
الموضوع : الزمن في المقامات دراسة شكلية وموضوعاتية في مقامات الحريري والسرقسطي 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : درس هذه الاطروحة الزمن في مقامات الحريري والمقامات اللزومية للسرقسطي، وتتبع منهجين: المنهج الشكلي والمنهج الموضوعاتي، وذلك لتشمل جوانب النص الداخلية والخارجية.. تنطلق الدراسة الشكلية من رؤية جيرار جينيت للزمن السردي، الذي يدرس الترتيب الزمني، والمدة الزمنية، والتواتر. ويتضح لنا من دراسة الترتيب الزمني في المقامات، أن التحريف في الزمن والتغيير في نظام تسلسله ليس من مخترعات الرواية الحديثة، بل مصدر تقليدي يستند عليه القص الأدبي، حيث قامت الدراسة بإحصاء الاسترجاعات والاستباقات في المقامات، وذكرت وظائفها وأنواعها وأساليبها، وأثبتت الدراسة أن مقامات الحريري متفوقة فنيا على مقامات السرقسطي، حيث تعد الأولى هي النموذج، والثانية هي التقليد، وكان مجموع الاسترجاعات والاستباقات في مقامات الحريري 36 36؛ وفي المقامات اللزومية ا ويتضح لنا من خلال دراسة المدة أن الحركة في المقامات تتنوع ما بين السرعة والبطء، وتطرق البحث إلى الحركات السردية الأربعة: الحنف والوقفة والمجمل والمشهد، مع نكر وظائف كل منها. أما من حيث التواتر نرى أن المقامات تبدأ عادة بذكر حدث متكرر ثم تروى حدثا مفردا، كارن ينكر الراوي أنه سافر إلى أماكن عديدة، ثم ينكر أحد هذه الأماكن ويبدأ في سرد الأحداث التي وقعت فيه، وهذا انتقال من الحكاية الترددية إلى الحكاية التفردية حسب تصنيف جيرار جينيت ٠ أما في القسم الثاني فتنرس الأطروحة الزمن في المقامات دراسة موضوعاتية، باعتباره أحد الموضوعات التي تطرقت إليها المقامات ونالت نصيبا من الاهتمام. وقررت الدراسة أنه في أغلب المقامات تأرتي الشكوى المريرة من الزمن في ختام المقامات، وعلى شكل أبيات شعرية يقولها أبو زيد السروجي في مقامات الحريري، وأبو حبيب السدوسي في المقامات اللزومية، وكل منهما يلقي اللوم على الزمن فهو سبب الفقر والمعاناة، وسبب الترحال والغربة، ويلقيان عليه مسؤولية ذنوبهما من خداع أو كذب وتضليل، فهو من أوصلهما بأفعاله إلى النشرد والكدية، ويتميز مؤلفا المقامات في تصوير الزمن، وفي نكر الصيغ الدالة على أفعال الزمن، فمن الصور ما كان تقليدا لمن سبقهم من الشعراء منن العصر الجاهلي، ومنها المبتكر والجديد. وخلصت الدراسة إلى محورية الزمن في المقامات، وأنه لعب دورا مهما في تكوينها بنية وموضوعا. 
المشرف : د.دلال بخش 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1437 هـ
2016 م
 
عدد الصفحات : 141 
تاريخ الاضافة على الموقع : Sunday, July 28, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
عزيزة عياض السلميAlsulmi, Aziza ayidباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 45218.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث