تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
تحليل الخطاب السياسي السعودي عند عادل الجبير: مقاربة تداولية
A Pragmatist Approch to Saudi Political Discourse Analysis of Adel Al- Jubair
 
الموضوع : تحليل الخطاب السياسي السعودي عند عادل الجبير: مقاربة تداولية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تظهر فكرة الدراسة من خلال الملاحظة والمعايشة اليومية للباحثة للظروف والملابسات التي تحيط بالخطاب السياسي، الذي يتمتع بقوى استراتيجية، تمكن القائد من إيصال أفكاره، وتمثل خطابات الجبير علامة بارزة في سياسة المملكة العربية السعودية منذ توليه منصب وزير الخارجية في 29 إبريل )2015م ( بكل ما أثار من ردود داخل الخطاب السياسي وعليه فإن، عناية هذه الدراسة تتوجه إلى الكشف عن أثر التداولية في تحليل الخطاب السياسي السعودي، وقد تم تطبيقها على خطابات عادل الجبير السياسية لعام واحد (٢٠١٥- ٢٠١٦ م) المتمثلة في محاضراته، وندواته، ومؤتمراته، حيث تبين الآليات التي وظفها في خطابه؛ ليحقق التأثير والإقناع من خلال تطبيق إجراءات منهج تحليل الخطاب من المنظور التداولي. ووفقاً لهذه الغاية التي تسعى الدراسة إلى تفعيلها في الوصف والتحليل، اقتضى تقسيمها إلى قسمين، قسم تنظيري، يرصد إرهاصات النظرية التداولية، وما تفرع منها من نظريات تمثلت في: نظرية الأفعال الكلامية، الاستلزام الحواري، الافتراض المسبق، وقسم آخر تطبيقي، ييرز في انتقاء نصوص من خطابات الجبير تظهر فيها هذه النظريات، وفق مؤشرات مختارة كأدوات للقياس في تحليل الخطاب السياسي. هذا، وتحرص الدراسة على تبني المنهج الوصفي الذي يقوم بتحليل الظاهرة تحليلًا دقيقًاً، هذا وقد أظهرت الدراسة فعالية المنهج التداولية في تحليل الخطاب السياسي؛ لجمعها بين التركيب والدلالة والسياق، بعدما شهدت الدراسات السابقة قصورًا واضحًا في إجراءاتها ونتائجها؛ لاهتمامها بالمستويين التركيبي أو الدلالي. وقد ختمت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات المهمة. ومن أهم هذه النتائج: 1- أظهرت الدراسة تداخل الدرس الدلالي والتداولي، وأنه لا يمكننا أن نساند التفريق الصارم بين علم الدلالة (المعنى) والتداولية (الاستعمال)، إن كنا نريد أن نفهم كيفية اشتغال وإعمال المعنى ويظهر ذلك بشكل واضح في تحليل نظرية الأفعال الكلامية التي تساوقت فيها الدراسة الدلالية والتداولية في خطابات الجبير. 2- توصلت هذه الدراسة إلى أن الفعل الإنجازي (الأدائي) يكتسب أهميته القصوى في زمان ومكان محددين إذا كانا مناسبيْن له، ويفقد كل أهميته في زمان ومكان مختلفين وغير مناسبين لمضمون الخطاب. هذا يعني أن الفعل الخطابي لا يجد قوته في ذاته فقط وإنما في سياقه أيضًا كما يظهر ذلك في خطابات الجبير فهي تستمد قوتها من السياق والزمان والمكان المناسبيين لهما. 3- دعت هذه الدراسة إلى ضرورة التلازم بين التنظير والتطبيق، وشددت على أهمية التطبيق، وأنه الجانب الذي يتضح به شكل الدراسة. 4- أظهرت هذه الدراسة بأن (فعل السكوت) نوع من أنواع الأفعال الأدائية الإنجازية فحين يصمت الجبير لوهلة عند طرح الأسئلة فإن ذلك يعني معانٍ معينة يفهمها المتلقي من الخطاب كما ظهر ذلك في مواقف متعددة من خطابات الجبير وخاصة فيما يتعلق بحديثه عن الإرهاب. التوصيات: 1- ضرورة العمل على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في جانب علم اللغة السياسي. 2- العمل على الربط بين علم التداولية وعلم لغة الجسد؛ لأنهما مكملان لبعضهما البعض عند استعمال اللغة في تحليل الخطاب السياسي. 
المشرف : د. فهد اللهيبي 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م
 
عدد الصفحات : 224 
تاريخ الاضافة على الموقع : Friday, July 26, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
ألفت عبد اللطيف البخاريAlbokhari, Olft Abdulatifباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 45367.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث