المزيد من التفاصيل عن أ.د. محمد القحطاني

الصفحة الرئيسية >> طاقم الباحثين >> محمد القحطاني - دكتوراة >> المزيد من التفاصيل عن أ.د. محمد القحطاني

الأستاذ الدكتور محمد بن حسين القحطاني هو استاذ الوراثة الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، مؤسس ومدير مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي، مؤسس ومدير وحدة الجينوم الطبية التشخيصيه بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
الأستاذ الدكتور محمد بن حسين القحطاني هو استاذ الوراثة الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، مؤسس ومدير مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي، مؤسس ومدير وحدة الجينوم الطبية التشخيصيه بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز

تخرج من كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبد العزيز عام 1989م وبعد التخرج مباشرة التحق بالبرنامج التدريبي الخاص بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض لمدة خمس سنوات استطاع من خلال البرنامج من الحصول على منحة دراسية لدولة كندا بمعهد مشنير العالي لعلوم الصحة التطبيقية التابع لجامعة تورونتو والحصول على تخصص نادر في مجال التكوين الخلوي الوراثي الاكلينيكي في عام 1992م وإجتياز الرخصة الكندية للوراثة الطبية الإكلينيكية

وفي عام 1994م نال الأستاذ الدكتور محمد القحطاني الرخصة الدولية للتكوين الخلوي الوراثي الاكلينيكي من الولايات المتحدة الامريكية – ميريلاند وتم ابتعاثه في عام 1994 م لإكمال الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، وفي عام 1999م تم حصوله على شهادة الدكتوراه من كلية الطب بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة في مجال التخليق والتشخيص الخلوي الاكلينيكي .

في منتصف عام 2000 ميلادي التحق بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجده كأحد أعضاء هيئة التدريس بها و استطاع الأستاذ الدكتور محمد القحطاني في بداية عام 2001 م من انشاء وتأسيس وإدارة وحدة الجينوم الطبية التشخيصيه. وفي بداية عام 2002 تم تعيينه نائب لمدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية لمدة أربعة اعوام وفي منتصف عام 2005 تم تعيينه رئيس لقسم البيلوجيا الطبية كذلك لمدة أربعة اعوام. في منتصف عام 2008 تم تأسيسه لمركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي وتعيينه مديرا له حتى تاريخه.http://cegmr.kau.edu.sa/

نال لقب إستاذ مشارك في أواخر عام 2010 كما نال درجة الإستاذية في أواخر عام 2014 ميلادي.
لقد كان اثر البرفسور واضح في دعـم البحث العلمي وطلاب الدراسات العليا والباحثين وخدمة المجتمع المحلي حيث كانت مساهماته بشكل مباشر في بناء عجلة التنوير المعرفي والتنمية المستدامة والخدمة المجتمعية من خلال ايجاد البيئة البحثية المناسبة وتوفير الوسائل المساندة والدعم اللوجستى ونقل التقنية والتعامل معها بالطرق الحديثة اللازمة ليصب العطاء أولاً وأخيراً لمصلحة هذا البلد المعطاء.

استطاع البروفسور محمد بن حسين القحطاني في بداية عام 2001 م من انشاء وتأسيس وحدة الجينوم الطبية التشخيصيه والتى كان هدفها الأساسي هو تقديم خدمة الفحوصات المخبرية المتعلقة بلأمراض الوراثية والجينية وجعلها خدمه مجانية لجميع المرضى الطالبين لتلك الخدمة حيث ان تلك الفحوصات عادة ما ترسل لخارج المملكة ليتم فحصها بأسعار باهظة ترهق الدولة والمريض في ان واحد، وبفضل من الله تم خدمة مايقارب 12000 الف مريض ومريضة
استطاع البروفسور في منتصف عام 2008 من ادارج اسم المملكة العربية السعوديه على الساحة العالمية في المجال البحثي المتميز وان تكون لها دورا فعال و نصيباً في مجال بحوث الجينوم الطبي وفك طلاسم الشفرة الوراثية لكثير من الأمراض؛ من خلال تأسيسه لمركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز وجعله مثال يحتذى به لجميع المراكز البحثية بالمملكه واتبع ذلك تطوير أسلوب توطـين ونقل هذا الـــنوع من التقــنية عن طريق برامج تدريبية متميزة وفعالة. كما سعى بتطوير عدد من البرامج البحثية داخل المركز وربطها بالعديد من المجموعات البحثية المتميزة من داخل المركز وخارجة. كما قام بتأسيس العديد من الوحدات والمعامل البحثية المركزية وتم تجهيزها بالعديد من الأجهزة المتطورة الخاصة بكشف طلاسم الشفرة الوراثية والخلل الجيني للإنســـان التي تستخدم في العديد من التشخيصات لكثير من الأمراض الوراثية والسرطانية. أستطاع البروفسور ان يجمع العقــول الوطنية الرائدة في هذا المجال واستقطاب العلماء الدوليين المتميزن والمشهود بعلمهم على المستوى العالمي، حيث تم الأشادة بجهوده من قبل وزارة التعليم العالي من خلال لجنة التحكيم الدولية التابعة للوزاره حيث احتل المركز الأول والأفضل على كافة المراكز البحثيه المتميزه المدعومة من الوزاره كما ان هنالك العديد من معايير الإنجاز المشرفة الخاص بالمركز وأهمها نشر اكثر من 540 مقالة علمية في ارقى المجلات العلمية المحكمة والتي تتصف بمصداقيتها وشهرتها العالمية.
في منتصف عام 2011 م، تم إختيار مقترح فكرة انشاء مركز الإبتكار للطب الشخصي في مجال التقنية الحيوية الطبية، المقدم من الفريق البحثي والذي يرأسه الأستاذ الدكتور محمد بن حسين القحطاني مدير مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي ليكون ضمن الثلاث المقترحات التي فازت بمنح برنامج مراكز الإبتكار التقني من بين أكثر من 100 مقترح مقدم من جامعات المملكة المختلفة، وذلك ضمن برنامج مراكز الإبتكار التقني احد برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والإبتكار والمقدم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يهدف المركز بتنفيذ الأبحاث المتقدمة والمتخصصة في مجال الطب الشخصي والتي تعتمد تماما على التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات والذي يستهدف توفير علاجات طبية مفصلة حسب حاجة كل مريض على حدة, حيث تم القيام بأبحاث متعددة التخصصات من أجل الكشف عن التغيرات الجينية في المجتمع السعودي مما يزيد من كفاءة العلاجات المقدمة للمرضى والذي بدوره يؤدي إلى توفير الإنفاق على القطاع الصحي من خلال تقليص حالات التشخيص الخاطيء أو الأعراض الجانبية وشراء أدوية باهظة الثمن أو الإشغال غير المبرر لأسرة المستشفيات.
في بداية عام 2003 م تم اعتماد وحدة الجينوم الطبية التشخيصيه من قبل هيئة التخصصات الصحية كمركز تدريب وتعليم مستمر، كما تم اعتماد الوحدة من قبل الكلية الأمريكية للأمراض (CAP) عام 2010 كأحد المراجع العالمية في خدمة التشخيص المخبري في مجال الفحص الجيني والوراثة الخلوية.

وفي عام 2013 م تمت الأشادة بمخرجات مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي من قبل لجنة التحكيم الدولية التابعة لوزارة التعليم العالي حيث احتل المركز الأول والأفضل على كافة المراكز البحثيه المتميزه المدعومة من الوزاره.
في أواخر عام 2013 م، شارك المركز من خلال فريق بحثي متخصص في مشروع الجينوم السعودي المدعوم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبالتعاون مع عدد من جامعات المملكة ومستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك لأنشاء قاعدة بيانات سريرية تشكل مرجعاً معلوماتياً مصنفاً خصائص الأمراض والصفات الجسمانية والحياتية , إلى جانب إنشاء وتطوير القدرات الحاسوبية للمعلومات الطبية الحيوية لبلورة قاعدة معلومات وطنية شاملة تمكن الأطباء والعلماء من تحليل البيانات وتطوير أدوات تشخيصية وعلاجية مقننة.
في بداية عام 2014 م، توصل فريق بحثي من مركز التميز لبحوث الجينوم الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز إلى ابتكار "شريحة الطفرة الجينية السعودية"، ومن المتوقع للشريحة أن تسهم في حل كثير من المشاكل في عالم المختبرات التشخيصية، من خلال تشخيص العديد من الأمراض المستعصية بشكل فعال وتسريع الاكتشافات الطبية الحيوية في المملكة والمنطقة العربية والعديد من دول العالم. واستطاع الفريق البحثي من تحديد وتهجين تسلسل الحمض النووي للطفرات المتغيرة الجينية المتعلقة بعدد من الأمراض الوراثية الخاصة، مثل الاعتلالات الهموجلوبينية والثلاسيميا، والاعتلالات الإنزيمية، التي تنتشر في المجتمعات العربية عامة والمملكة بصفة خاصة، ومن ثم طباعتها على شريحة نانونية دقيقة، بحيث تكون وسيلة تشخيص دقيق مبكر لحالات فقر الدم الوراثي في السعودية. أن شريحة الطفرة الجينية السعودية المبتكره تمثل نقلة نوعية في التعرف على الأمراض الوراثية والمعدية، لا سيما في مراكز الفحص الطبي قبل الزواج، إلى جانب مساعدتها في التدريب على فحوص التشخيص الجيني للسكان والمسح الصحي، فضلا عن أنها ستسهم في دعم المجال الصحي العلاجي اقتصاديا من خلال الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.
في بداية عام 2015 م، قدم الإستاذ الدكتور طلب مقترح الى إدارة الجامعة مبني على توصية من وزارة التعليم بتحويل المركز الى معهد الجينوم الطبي في جامعة الملك عبد العزيز بحيث يهتم ببرامج متطورة للدراسات العليا تختص بدرجة الماجستير والدكتوراه وكذلك السعي لتفعيل برنامج باحث مابعد الدكتوراه، وتمت الموافقة والتأييد من مجلس الجامعة في أواخر عام 2015 ميلادي ويعتبر المعهد في مراحلة الأولية لأخذ الإجراءات اللازمة. لبدء العمل به.
واصل الأستاذ الدكتور القحطاني بجانب مسؤولياته الإدارية نشاطه العلمي الدؤوب ، له اكثر من 170 مقال علمي محكم ومنشور في العديد من المجلات العلمية ذات المستوى االقوي والمرموق والتى تم تصنيفها عالميا، كما أنة المؤسس والمحرر لمجلة Genomexcell والتى تصدر عن مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي بشكل دوري، إضافة الى ذلك ساهم بشكل فعاَل كمحرر مشارك و بتأسيس مجلة علمية دولية جديدة تحت مسمى npj Genomic Medicine بلمشاركة مع الناشر العالمي مجموعة مجلة الطبيعة (Nature) والتى تعتبر من إقوى المجلات العلمية على مستوى العالم قاطبة.

كما أنه دعي إلى القاء محاضرات في أكثر من خمسون مؤتمراً دوليا وجامعة ، كما أنه قام بكتابة أكثر من فصل في كتب علمية في مجال تخصصه. هذا إضافة إلى أن الأستاذ الدكتور القحطاني عضواً بارزاً في أكثر من ثمانية جمعيات علمية دولية في مجال التخصص . كما انه تم منحه العديد من الجوائز تقديراً لدوره الدؤوب والنشط منها جائزة اكاديمية العلوم للتميز من اكاديمية العلوم بالولايات المتحدة الامريكية في عام 2004م . حالياً يقود الدكتور القحطاني فريق علمي على درجة عالية من التميز ومكون من حوالي 17 باحثاً متفرغا وأكثر من ثمانة وأربعون باحث مشارك وثلاثة عشر عالما دوليا متميزا في عدد من المجاميع البحثية لمجالات طبية مختلفة في أبحاث الجينوم الطبي بمركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي.

آخر تحديث
4/12/2016 8:12:16 AM